طالب الدكتور زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بإنشاء مجلس قومى للآثار يتبع رئيس مجلس الوزراء شأنه فى ذلك شأن المجلس القومى للرياضة والمجلس القومى للشباب. جاء ذلك ردا على الاقتراحات المثارة بشأن ضم الآثار لوزارة السياحة أو إنشاء وزارة خاصة لها، والذى أكد حواس رفضه التام لهما مشيرا إلى أن الآثار عمل ثقافى فى الأصل وأن وجود فاروق حسنى كوزير للثقافة هو دعم كبير للآثار المصرية، نظراً لإدراكه الواعى والكبير لتراث مصر الحضارى، مؤكدا أنه لا يوجد وزير ثقافة على مستوى العالم يدرك قيمة الآثار والتراث الحضارى مثل فاروق حسنى. وأعلن حواس أنه سيتم خلال شهر مارس المقبل إدخال الإنسان الآلى إلى الممرات الداخلية للهرم الأكبر هرم الملك خوفو للكشف عن أسرار هذه الممرات كما أنه فى خلال أيام سيتم الإعلان عن كشف آخر هام فى منطقة سقارة والأهرامات وعائلة الملك توت عنخ أمون وذلك من خلال مؤتمر صحفى عالمى بموقع الكشف الأثرى. وحول قانون الآثار الجديد قال حواس إن الاقتراح بتداول وبيع الآثار المصرية داخل مصر قد رفض تماماً، وأن القانون الجديد لا يتضمن أية مواد تسمح بالاتجار فى الآثار بأية شكل من الأشكال. كما طالب حواس المسئولين بوزارة السياحة بالاستفادة من وجود المعارض الأثرية بالخارج فى الدعاية السياحية بمصر وإسنادها لشركات عالمية متخصصة من أجل الترويج لمصر وعدم الاكتفاء بإقامة الليالى السياحية التى تقام خلال فترة افتتاح المعارض الأثرية بالخارج، معلنا أنه خلال الأسابيع المقبلة سيتم إقامة معرض للآثار المصرية الخاصة بالملكة كليوباترا السابعة "51-30 ق.م" أبرز ملكات عصر البطالمة فى ولاية فلاديلفيا بالولايات المتحدةالأمريكية، ومشيراً إلى وجود معرضين للملك توت عنخ آمون يطوف حالياً عدد من المدن الأمريكية والتى تساهم حصيلتها فى تمويل بناء المتحف المصرى الكبير.