سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النور يحدد معايير الانضمام لأى تحالف انتخابى.. الإيمان بالشريعة الإسلامية وعدم تنافر برامجه الانتخابية ووجود شخصيات سياسية معروفة أبرزها.. وقيادى بالحزب: قادرون على حصد نسبة جيدة من مقاعد البرلمان
أعلن حزب النور معايير التحالف الانتخابى الذى سوف ينضم له خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن عدم وجود تنافر فى برامجه، وضمه لشخصيات سياسية معروفة، وأن يؤمن بأن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع هى أبرز تلك المعايير. وكشف الدكتور أحمد شكرى عضو الهيئة العليا لحزب النور عن أن الحزب حدد معايير التحالف الذى سيشارك فيه وينضم إليه وهو عدم وجود تنافر شديد فى البرامج داخل هذا التحالف، وأن يضم شخصيات معروفة لديها سمعة طيبة, لديها باع وخبرة فى الانتخابات البرلمانية. وأوضح فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن الحزب لم يحدد ما إذا كان التحالف الذى سيشارك فيه سيكون تحالفا يقوده حزب النور أم انضمام إلى التحالفات القائمة، مشيرا إلى أن الحزب سيتواصل مع شخصيات عامة مستقلة، بجانب بعض التحالفات القائمة خلال الفترة المقبلة، تمهيدا لحسم قراره حول التحالف الذى يشارك فيه. فيما قال الدكتور طارق السهرى، عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن قانون تقسيم الدوائر الانتخابية يجب عرضه على حوار مجتمعى قبل إقرار العمل به، مشيراً إلى أنه قانون مكمل لمباشرة الحقوق السياسية، وتحقيق العدالة فى تقسيم الدوائر. وأضاف أن المرشحين -فى ظل اتساع الدوائر- لم يستطيعوا الوصول إلى الجمهور المستهدف، كما أن الناخبين أيضا يجدون صعوبة ومعاناة فى الوصول للجنة. وعن تحالف الحزب، أكد عضو الهيئة العليا بالنور، أن هناك شرطا أساسيا وهو أنه من يتفق مع توجهات الحزب، والبرنامج العام ويؤمن أن مبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى فى التشريع، سيتحالف معه الحزب، حتى لو كان الحزب "مسيحى". فيما قال محمد العزب القيادى بحزب النور، وعضو مجلس الشورى السابق عن الحزب، إن الانتخابات المقبلة ستكون من أهم وأخطر انتخابات فى تاريخ مصر المعاصر لأسباب عديدة أهمها الصلاحيات الواسعة التى أعطاها الدستور للبرلمان المقبل، مضيفاً أن حزب النور قادر على حصد نسبة جيدة من المقاعد داخل البرلمان المقبل. وأضاف أن قوة البرلمان من عدمه ترجع إلى كفاءة الأعضاء، وتابع: "البرلمانى الجيد غالباً ما يكون منتمياً إلى حزب قوى والأحزاب فى مصر كما ترى لا قوة لها باستثناء حزب النور، وعليه فإننى متخوف جداً من كفاءة البرلمان القادم". وأشار إلى أنه لن تكون هناك أغلبية فى البرلمان القادم بل أكثرية وبنسبة صغيرة، وأشار إلى أن المرحلة الجديدة تحتاج إلى تشريعات كثيرة لتعديل القوانين الحالية لكى تتوافق أو تتواءم مع الدستور الجديد. وفى السياق ذاته قال الدكتور محمد إبراهيم منصور عضو المجلس الرئاسى لحزب النور، إن الحزب حدد معايير اختيار عضو البرلمان بأن يكون بناء على السمعة الطيبة وعدم الفساد والكفاءة والتوافق مع رؤية الحزب، مشيرا إلى أنهم سيصلون لكل ذلك عن طريق المجمعات الانتخابية التى تم تشكيلها فى كل المحافظات والمراكز على مستوى الجمهورية. أضاف: "ستعمل المجمعات الانتخابية على رفع التقارير للجنة المركزية على مستوى الجمهورية لكى يتم فرزها وتحديد المرشحين وعرضهم على الهيئة العليا للحزب". وأشار إلى أن الحزب به لجنة لإعداد البرنامج الحزبى فى المرحلة القادمة، والتحرك على مستويات متكاملة من أجل مصر، مشيرا إلى أن الحزب لن يحدد أى نظام سيخوض به الانتخابات البرلمانية القادمة إلا بعد تقسيم الدوائر.