ما قالة زعيم وقائد مصر الرئيس عبد الفتاح السيسى لرؤساء التحرير، والذى عقد يوم الأحد الموافق 24-8-2014، والذى قال فيه معلومات خطيرة ومهمة حول وجود مؤامرة للسيطرة على عقول النخب المصرية من خلال قيام دولة قطر وتركيا والإخوان المسلمين بتمويل مواقع إلكترونية جديدة، وذلك لضرب استقرار مصر. دعونا الآن نسأل هؤلاء الخونة العملاء، سؤالًا مهمًا من وجهة نظر شعب مصر الحر الأبى، سؤال أسأله بمنتهى الجدية والواقعية، وهو سؤال مشروع؛ لعلى أجد له إجابة كافية شافية واضحة بينة مستقيمة ليس فيها عوجا ولا التواء، ولا ريب فيها من هؤلاء الخونة المتآمرين على مصرنا الحبيبة علينا: ماذا تريد دويلة قطر"الترانزستور" الناقصة النمو، المتناهية الصغر، وإخوانها وأتراكها من مصر الكنانة قلب العروبة، والبيت الكبير للعرب؟!.. لماذا تصر دويلة قطر "الترانزستور" وإخوانها، وأتراكها على زعزعة الاستقرار فى مصر، بجزيرتهم الملفقة بالأكاذيب والإدعاءات والافتراءات والمكائد والمؤامرات الدنيئة الحقيرة، ومواقعكم الإلكترونية المرتزقة الحقيرة الدنيئة الوضيعة البائسة اليائسة ؟!.. هل دولة بحجم مصر، وشعب مصر، وثقل مصر، وحضارة مصر، وتاريخ مصر، وثقافة مصر، وجيش مصر، تؤثر عليها دويلة بحجم قطر "الترانزستور" ناقصة النمو، المتناهية الصغر، وإخوانها، وأتراكها ؟!.. يا من تجهلون تاريخ مصر عبر العصور، اقرأوا تاريخ مصر ؛ لتعرفوا وتعلموا أيها الخونة إنكم توافه بالنسبة إلى غزو التتار، والحملة الفرنسية، والحملة الصليبية، وأخيرًا الغزو الإخوانى الغاشم البائد. كفاكم يا دويلة التآمر والخيانة والعمالة، فلن ولم تسقط مصر، مهما تآمر أمثالكم، ومرتزقوكم ، فمصر كبيرة، وستظل كبيرة، بحضاراتها، وشعبها الحر الأبى صانع أعظم الحضارات والثورات، وزعيمها الوطنى الخالص المخلص أبن مصر البار عبد الفتاح السيسى، وجيشها العظيم، ولن ولم تركع مصر أبدا، فالكبير يظل كبيرا، مهما تغيرت عليه الظروف والمحن والكبوات والأزمات ونوائب الدهر، وتعرض للتآمر والخيانة الحقيرة الرخيصة، والصغير يظل صغيرا مهما بلغ من المال والدولارات، والثراء، والبترول، وتركيا، والإخوان وأمريكا.. وستظل مصر الكنانة محفوظة من كل سوء ومكيدة، وتآمر وخيانة على أمنها واستقرارها وشعبها وجيشها، لأن الله قال عنها فى القرآن الكريم "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين".. كلنا معك يازعيم مصر؛ ولن يتخلى عنك شعب مصر.. معًا يد واحدة مع الرئيس عبد الفتاح السيسى ابن مصر البار المخلص الخالص؛ للانتصار على التآمر والخيانة والعمالة من هؤلاء الخونة العملاء. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. يسقط الخونة العملاء المتآمرين دويلة الترانزستور، وإخوانها، وأتراكها، وداعشها .
