أكد الدكتور محمد طاحون منسق عام حملة مستقبل وطن بالمنوفية أن الحملة شاركت بوفد فى مؤتمر الاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية "الأزهر الشريف ألف عام بين الوسطية والتنوير"، وذلك برئاسة الدكتور الحبيب النوبى أستاذ علم الاجتماع السياسى رئيس الاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية "رئيس النادى الدولى لسفراء السلام" وبحضور قيادات علماء الأزهر الشريف والأوقاف والقيادات الكنسية. وأشاد الدكتور النوبى بقوة وصلابة الجيش المصرى والقوات المسلحة ثم أشار الحبيب إلى دور مؤسسة الأزهر الذى لا ينكره إلا جاحد، حاميا ومحافظا على الوحدة الوطنية متصدياً لكل من أراد شق الصف. وقد أكد الجميع أن الأزهر الشريف هو حصن الأمان ضد التشدد والتطرف، وكانت بياناته ووثائقه التى أصدرها فى الفترة الأخيرة مؤكدة وسطيته واعتداله وحمايته لنسيج الأمة المصرية والعربية والإسلامية، بل والعالم أجمع من خلال دعوته السمحة التى تنشر الخير والسلام فى ربوع الدنيا، وإن كان بحاجة إلى إعادة أوقافه أو البحث عن زيادة مواردة للمضى فى استمرار رسالته على الوجه المرضى، وقد فشلت كل محاولات تقزيم دوره وستفشل كما فشلت على مر العصور، وطالب الجميع أن تظل مؤسسة الأزهر مستقلة مصانة ومهابة كما كانت فى الماضى القريب والبعيد. وعقب اللقاء تناول الدكتور النوبى مع الدكتور محمد طاحون سبل التعاون بين الاتحاد والحملة فى دعم وتنفيذ برنامج الرئيس للنهوض ببلدنا الحبيبة، وكيفية مواجهة التشدد والتطرف بكل أنواعه، المشاركة الفعالة فى الحياة الاجتماعية، حماية كرامة الإنسان، وتوحيد صف الشباب على مبادئ الإنسانية والتنمية الحضارية.
