ذكرت صحيفة "الجزائر نيوز" أن الحكومة الجزائرية قررت نقل ألف مشجع إلى أنغولا قبل مباراة دور نصف النهائى بكأس أمم أفريقيا أمام المنتخب المصرى، وسيتم تخصيص أربع طائرات تابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية بسعة 250 مسافر فى كل رحلة جوية، وستتم أول رحلة جوية صباح بعد غد الخميس. وأكدت الصحيفة أن الأمر مرتبط بالمفاوضات التى تقوم بها الحكومة الجزائرية مع نظيرتها الأنجولية، لتسهيل إجراءات الحصول على ''الفيزا'' وإمكانية ضمان خط جوى يربط بين الجزائر العاصمة ولواندا، كون الطائرات ليس باستطاعتها أن تهبط بمطار بنجيلا الأنجولى حيث ستقام المباراة. من جانبه، أكد وزير التضامن والأسرة والجالية الجزائرية بالخارج، أن الرئيس بوتفليقة متحمس لعملية نقل المشجعين مشيراً إلى أن الوزارة تكفلت بعملية تخصيص أربع طائرات تابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، التى أبدى مديرها العام استعداده وتخصيصه للطائرات لنقل الأنصار نحو مطار بنجيلا الذى نادراً مايستقبل طائرات من الحجم الكبير مضيفاً فى حالة التوصل إلى هذا الاتفاق، فإن الأنصار سيصلون إلى بنجيلا فى يوم المباراة وستتم العودة إلى الجزائر مباشرة بعد انتهاء اللقاء"• وفيما يخص عملية اختيار المشجعين، أكد جمال ولد عباس فى تصريح ل''الجزائر نيوز''، أنهم سيكونون من الفئات البسيطة وعن أسعار تذاكر السفر أكد أنها ستشهد دعما من الحكومة، وصيغة توفير التذاكر ستحدد بداية من اليوم، مايعنى أن القرار النهائى لعملية نقل الأنصار سيتخذ اليوم، بالرغم من أن العملية فى مرحلة متقدمة وبإمكان الحكومة أن ترفع التحدى مثلما جرى أثناء لقاء الجزائر بمصر بأم درمان (السودان)، حيث تم حينها نقل أكثر من 10 آلاف مناصر لحضور المباراة. و فى ذات الصدد أكد نور الدين مروش المدير التقنى للخطوط الجوية الجزائرية إنه على أتم الاستعداد لنقل المشجعين إلى أنجولا وأضاف أن هذا الموضوع كان محور اجتماع غير رسمى فى المديرية العامة تطرق إليه مسئولو وكالة الطيران الوطنية مباشرة بعد انتهاء مباراة الجزائر وكوت ديفوار، حيث يوجد طواقم الطيران من مضيفين ومضيفات وطيارين على أتم الاستعداد لإعادة نفس عملية السودان خلال المباراة الفاصلة 18 نوفمبر الماضى وحاليا، ينتظر المدير العام للوكالة الجوية الوطنية أوامرا عليا للانطلاق فى العملية التى أصبحت مرهونة بالقرار السياسى والدبلوماسى بين الجزائر وأنجولا .
