ذكر موقع "ديبكا" الإسرائيلى القريب من الموساد، أن الزيارة التى قام بها الرئيس السورى "بشار الأسد" فى يناير للعاهل السعودى الملك "عبد الله"، لم تأتِ بجديد على صعيد المباحثات لسد فجوة الخلاف الفلسطينى الفلسطينى. وأكد أنّ الرئيس السورى قد تلقى دعوةً من الملك عبد الله للقاء الرئيس المصرى حسنى مبارك بالسعودية لعقد لقاءٍ خاصٍ ببناء الجدار (السياج العازل)، إلا أن الرئيس المصرى لم ُيلبِ الدعوةَ. كما أوضح ديبكا رغبةَ العاهل السعودى فى التقاء مساعى الزعماء العرب الثلاثة فى دفع القيادات الفلسطينية المتناحرة- المتمثلة فى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس المكتب السياسى لحماس خالد مشعل- للقاءٍ وتسوية الخلاف بتشكيل إدارةٍ مشتركةٍ فى رام الله للضفة الغربية وقطاع غزة.. والسعى نحو تشكيل حكومةٍ موحدةٍ فى بيروت، فى الوقت الذى قبل فيه رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى اندماج حزب الله كشريكٍ سياسى والذى يتوجه إلى دمشق لمصافحةِ القاتل (المزعوم) لوالده. يأتى على رأس مهندسى تلك المبادرة كل من مدير المخابرات السعودية "الأمير مقرن بن عبد العزيز" ونظيره السورى "على مملوك". وذكر ديبكا أن نجاح تلك المبادرة من شأنها إحراج الطرف الإسرائيلى للضغط تجاه محادثات السلام.. كما زعمت الصحيفة، أن هذا الأمر من شأنه تكليف العاهل السعودى ثمناً باهظاً بتملقهِ إيران.
