طالب رئيس لجنة الشؤون الداخلية فى البرلمان الألماني، فولفجانج بوسباخ، بتشديد قانون الأجانب لتسهيل طرد الإسلاميين المتطرفين من ألمانيا. وقال بوسباخ فى تصريحات لصحيفة "برلينر تسايتونج" الألمانية الصادرة اليوم الاثنين فى إشارة إلى اعتداءات لإسلاميين على أتباع ديانات أخرى فى ألمانيا: "لا ينبغى أن نتساهل مع الطرف الخاطأ". وذكر بوسباخ أن هناك عقبات كبيرة أمام طرد وترحيل أجانب، وأضاف: "أرى أنه سيكون من السليم إذا أمكن تطبيق كليهما (الطرد والترحيل) حال حصل الأجنبى على عقوبة السجن لمدة عام على الأقل مع الشغل والنفاذ. حتى الآن يتم تنفيذ ذلك مع عقوبة بالسجن لمدة ثلاثة أعوام على الأقل". كما دعا بوسباخ إلى طرد الأجنبى إذا استخدم العنف لتحقيق أغراض دينية أو دعا إلى ذلك علانية أو هدد بذلك، موضحا أن ذلك يطبق حتى الآن عند محاولة تنفيذ أهداف سياسية فقط. يذكر أن عددا من الإسلاميين اعتدوا على مجموعة من الأيزيديين فى مدينة هيرفورد بولاية شمال الراين-ويستفاليا يوم الأربعاء الماضى. ويقدر عدد الأيزيديين فى ألمانيا بنحو 90 ألف شخص، معظمهم يقطن ولايتى سكسونيا السفلى وشمال الراين-ويستفاليا. يذكر أن أتباع تلك الديانة التوحيدية يتعرضون للملاحقة من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية" فى العراق.
