أعلن العديد من أهالى قرية محلة دياى التابعة لمركز دسوق الانضمام للمعتصمين من المرضى المهددين بالتصعيد والإضراب الجماعى عن الطعام احتجاجا على تجاهل المسئولين لهم ورفضهم ضم وحدة غسيل كلوى أقاموها على نفقتهم الخاصة بالتبرعات لعلاج أبناء القرية والقرى المجاورة والغسيل الكلوى للعشرات من المرضى بالفشل الكلوى المتفشى بالقرية والقرى المجاورة بعد أن فشلت وزارة الصحة فى تدبير الأجهزة اللازمة لهم وتعريض المرضى لمشقة السفر. وأكد المعتصمون، أن الرئيس يطالب بالتبرع لنبنى مصر بتكاتف الجميع فكيف ترفض وزارة الصحة تلبية الأهالى لدعوة الدولة بالتبرع لمشروعات الخير، مشيرين إلى أن المبنى وتجهيزاته كلفهم 2 مليون جنيه معلنين استياءهم من المسئولين الذين تحججوا بحجج واهية غير مقبولة فى تسلم المبنى رغم الموافقة المبدئية من المسئولين. وأكد مصطفى دراز، أحد أهالى القرية، أن الأهالى تبرعوا بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعى لصالح مركز الغسيل وتم فتح حساب برقم 10802فرعى بجمعية التعاون والتطوير وتم بناء وحدة غسيل كلوى بالقرية على مساحة 470مترا بجوار وحدة طب الأسرة وحينما تم الانتهاء من البناء والتجهيز تم إبلاغ مديرية الشئون الصحية برغبتنا فى ضم المركز ووردت العديد من اللجان من وزارة الصحة وتم تجهيز المستشفى بوحدات للغسيل الكلوى ب6 أجهزة من أحدث الأجهزة إضافة لتجهيز معمل تحاليل وكافة الأجهزة المطلوبة بأكثر من مليون و600ألف جنيه إلا أن المسئولين رفضوا الاستلام لتشغيلها عن طريق وزارة الصحة وأجهزة الغسيل تم تركيبها من قبل المسئولين عن الشركة الموردة والأجهزة معرضة للتلف. انضمام عدد من الأهالى للمرضى المعتصمين عدد من المرضى المعتصمين خارج مركز الغسيل بقرية محلة دياي المرضى يجلسون على الكراسى معلنين اعتصامهم عدد من المرضى بجوار و على الاسرة