واصلت الصحف الإنجليزية هجومها على اللاعب أحمد حسام ميدو مهاجم الزمالك المعار إليه لنهاية الموسم الجارى من ناديه الأصلى ميدلسبره الإنجليزى ، بعد فشل انتقاله إلى نادى هال سيتى، منتقدة وزن اللاعب الزائد والذى لا يسمح له باللعب لأى ناد فى البريميرليج. ونشرت صحيفة الجارديان الإنجليزية اليوم السبت تقريراً عن اللاعبين البدناء فى الملاعب، والتى وصفتهم على حد تعبيرها ب " المهددين بالانفجار"، وأشار كاتب التقرير إلى أنه فوجئ بالتقارير التى نشرت مؤخراً، و تناولت مفاوضات نادى هال سيتى الإنجليزى مع ميدو لضمه لصفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، مبدياً اندهاشه الشديد من هذه التقارير فى ظل الوزن الزائد الذى يعانى منه مهاجم الزمالك الحالى و الذى يستحيل معه أى لاعب من ممارسة كرة القدم. وشبه التقرير ميدو باللاعب الويلزى السابق جون هارتسون مهاجم سيلتك الإسكتلندى، والذى سخرت منه الجماهير بعد مشاركته فى مباراة أمام ليدز يونايتد الإنجليزى بسبب بدانته لدرجة أنها هتفت ضده ساخرة، ومع ذلك خرج ليبرر بدانته بأن طاقم الملابس"ضيق" ولا يناسبه. وأبدى التقرير تعجبه من تعاقد نادى الزمالك مع ميدو رغم الوزن الزائد، والواضح فى "خصر" اللاعب، مؤكداً أن مهاجم ميدلسبره السابق إذا أراد العودة إلى الدورى الإنجليزى فسيخضع لفحص طبى صارم وبالتأكيد سيفشل اللاعب فيه. وحدد التقرير مواصفات المهاجم المثالى، وركزها فى ضرورة أن يكون أنيقا ورشيقا وحريصا على أن يكون وزنه مناسباً دائماً بلا أية زيادة. وتطرق التقرير إلى مسألة التأمين على اللاعبين، مؤكداً أن شراء اللاعبين فى الماضى لم يكن مكلفاً كما هو الآن، ولكن الآن أصبح توقيع أى لاعب يكلف خزينة أى ناد ملايين الجنيهات، وهو ماجعل الاتحاد الدولى "فيفا" يقرر معاقبة أى لاعب يعرقل زميله من الخلف بالبطاقة الحمراء حفاظاً على اللاعبين وأموال الأندية. وأوضح التقرير أن لاعباً مثل ميدو من الصعب التأمين عليه فى ظل التكاليف الباهظة للتأمين على اللاعبين، وفى المقابل فهو لايقدر المسئولية، ويسمح لوزنه بالزيادة دون رقابة.
