عقد مكتب الشباب الإفريقى بوزارة الشباب والرياضة، الملتقى الأول للمؤسسات والمبادرات العاملة فى الشأن الإفريقى بحضور العديد من ممثلى اتحاد طلاب الأفارقة، ورابطة أبناء الكونغو، ونادى الوعى الدولى، والجمعية الإفريقية ورابطة أبناء إفريقيا الوسطى، جمعية الصداقة المصرية جنوب سودانى، صباح اليوم الخميس، بديوان عام وزارة الشباب والرياضة. يأتى ذلك فى إطار استراتيجية وزارة الشباب والرياضة فى الفترة المقبلة، لتوطيد أواصر العلاقات بين مصر والدول الأفريقية كافة، من خلال عقد العديد من اللقاءات بسفراء الدول الإفريقية، وإقامة مثل هذه الملتقيات. وفى كلمتها خلال الملتقى صرحت الدكتورة جهاد عامر مدير عام العلاقات العامة والخارجية بوزارة الشباب والرياضة، أن الهدف الأساسى من الملتقى هو تحقيق الشراكة من أجل التنمية فى المجال الشبابى المصرى الإفريقى، مؤكدة حرصها أن تكون مثل هذه اللقاءات والأنشطة نتاج لحلقات من العصف الذهنى بين الشباب المصرى والإفريقى والمنظمات العاملة فى هذا المجال. وأضافت عامر، أن حرص وزارة الشباب والرياضة على التعاون الشبابى المصرى الإفريقى يأتى فى إطار توجه القيادة السياسية العليا لمصر على توطيد ودعم العلاقات المصرية مع الدول الإفريقية كافة، فى شتى المجالات. ومن جانبه أكد حسن غزالى، منسق مكتب الشباب الإفريقى بوزارة الشباب والرياضة، أن هذا الملتقى يعد بذرة لملتقيات عدة قادمة، كما أكد أن هذا الملتقى يعد الأول من نوعه فى مصر، مشيرا إلى ضرورة العمل فى الفترة المقبلة فى اتجاه توطيد العلاقات المصرية الإفريقية من خلال التعاون المشترك والمثمر بين وزارة الشباب والرياضة المصرية والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدنى كافة. وأضاف غزالى أن الهدف من إنشاء مكتب الشباب الإفريقى هو محاولة لتنسيق التعاون فى العلاقات المصرية الإفريقية وتغير الصورة الذهنية عن الجانب الإفريقى لدى الشباب المصرى على المستويين المحلى والإقليمي. وأشار منسق مكتب الشباب الإفريقى إلى الأنشطة التى نفذها المكتب والمعنية بالشأن الإفريقى فى الفترة السابقة تمثلت فى الملتقى الثانى لشباب حوض النيل فى الفترة من 27 يناير إلى 5 فبراير الماضى من هذا العام، عقب إنشاء المكتب فى سبتمبر من العام المنقضى، بالإضافة إلى أنه تم عقد ملتقى للاجئين الأفارقة والسوريين داخل مصر فى شهر يوليو الماضى. وأوضح غزالى أن الوزارة تسعى لدمج هؤلاء اللاجئين الأفارقة فى النسيج المصرى فى الفترة المقبلة من خلال الاستمرار فى عقد مثل هذه الملتقيات، وإشراكهم فى الأنشطة التى تنفذها الوزارة. ومن جانبها أكدت داليا عزام مسئولة الاتصال بمكتب الشباب الإفريقى، أن هذا الملتقى سوف يسهم فى تقريب وجهات النظر والوصول لنتائج تعيد العلاقات المصرية الإفريقية، مما يعيد لمصر مكانتها التاريخية بين الدول الإفريقية، ودورها الفعال فى التنمية الإفريقية. وأضافت عزام أن هذا الملتقى وما يتبعه من ملتقيات سيعمل على تغير أى صورة سلبية عن مصر فى عيون الدول الإفريقية، والذى من شأنه دفع العلاقات المصرية الإفريقية إلى مستوى أفضل، مؤكدة أن النجاح فى ذلك سيسهم فى تعميق التبادلات الشبابية الفكرية بين مصر والدول الإفريقية.
