قدمت اللجنة العليا للتغير المناخى فى الأممالمتحدة اعتذاراً بشأن معلومات مغلوطة تم نشرها عام 2007 ، بشأن التقرير الذى تضمن تحذير ذوبان الثلوج على قمة جبال الهملايا بحلول عام 2035. وفى بيانها الذى صدر مؤخرا، قالت اللجنة إن المعلومات المقدمة حول ذوبان الجليد فى الهملايا "مبالغ فيها"، إذ لم يتم تقديم أى دلائل تؤكدها، وإن كان ذوبان الجليد وأخطاره لابد أن يلقى اهتماما واسعا، حيث تنعكس آثاره على ما يقرب من سدس سكان العالم، وقد أشار البيان إلى أن الجليد الذائب وانخفاض نسبة الثلوج خلال العقود الأخيرة فى طريقه إلى الارتفاع خلال القرن الحادى والعشرين، مما يؤدى إلى انخفاض نسبة المياه وحركتها فى جغرافيا العالم. كما أوضح مايكل زيمب، أحد الخبراء فى منظمة مراقبة الجليد العالمية، أن المساحات الجليدية سوف تختفى بشكل سريع خلال القرن الحالى، وليس هناك قياسات لحجم التغير، وإن كانت الهملايا من المناطق القليلة التى لا يوجد معلومات كثيرة حولها. ويذكر أن العلماء الذين يقيسون وضع 30 منطقة جليدية حول العالم، وجدوا أن ذوبان هذه المناطق بلغت مستويات قياسية عام 2006.
