حذرت صحيفة التايمز من تحالف نووى بين روسياوالصين، داعية إلى استراتيجية دفاع جديدة فى مواجهة ما تصفه بالتحالف المحتمل بين البلدين. وتقول الصحيفة البريطانية، الأربعاء، إن روسيا تجرى حاليا تجارب لصواريخ باليستية جديدة، منتهكة الاتفاقيات الدولية دون أن ينتبه لها أحد، وإن موسكو تخرق الاتفاقية التى وقعها الرئيسان ريجان وجورباتشوف عام 1987، بشأن حظر انتشار الأسلحة. ووفق مقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية عن تقرير الصحيفة، فإن الأمريكيين يقولون إن الروس يغشون فيما يتعلق ببنود الاتفاقية. وترى الصحيفة أن روسيا شرعت فى برنامج استيراد لتعزيز قدراتها العسكرية، بفضل إيرادات النفط التى بلغت 720 مليار دولار، وفى الوقت نفسه تتحول الصين إلى إحدى الدول الأكبر استيرادا للغاز، ما يجعلها فى نظر جنرالات روسيا حليفا محتملا. وتتابع أن الصينوروسيا يشعران بأنهما مستهدفتان بسياسة الاحتواء الأمريكية، ويستنكران تدخل الغرب فى مناطق نفوذهما حيث أوكرانيا بالنسبة للروس وجنوبى وشرقى آسيا بالنسبة للصين.وتدعو الصحيفة الغرب إلى مساعدة أوكرانيا فى بناء جيش قوى يستطيع حماية حدودها مع روسيا ومساعدة اليابان فى نزاعها مع الصين بشأن السيادة على الجزر المتنازع عليه. وتختم بالقول إن الجنرالات فى روسياوالصين أصبحوا أعداء محتملين للغرب، وسيكون من العبث وانعدام المسؤولية التعامل معهم على غير هذا الأساس.