تسببت قطعة حديد قديمة كانت مدفونة تحت الأرض بمستشفى الجامعة فى إحداث رعبا للعاملين والمواطنين على حد سواء ليلة أمس، الأربعاء، بعد أن ظنوا أنها لغم من مخلفات الحروب فقاموا بإبلاغ قسم شرطة ثانى حيث استدعت الشرطة الدفاع المدنى وجهاز كشف المفرقعات بإدارة الدفاع المدنى بالإسماعيلية، بعد أن قامت الشرطة بعزل المنطقة وإبعاد المواطنين والعمال بالقوة من منطقة الحادث. وكان العميد ياسر صابر مدير إدارة المباحث الجنائية بمديرية أمن الإسماعيلية قد تلقى بلاغا من رئيس مباحث قسم ثانى المقدم عصام حافظ، فى وقت متأخر من ليلة أمس، الأربعاء، مفاده وجود لغم بمستشفى الإسماعيلية الجامعى، حيث اكتشف عمال المستشفى أثناء حفرهم فى مدخل المستشفى لعمل صيانة لمواسير المياه وجود معدن صلب قديم على هيئة دانة دبابة وغير واضحة المعالم، نتيجة لوجود كميات كبيرة من الصدأ عليها، بالإضافة إلى الأتربة. وانتقلت قوة من مباحث قسم ثانى وإدارة المفرقعات بالدفاع المدنى، وتم محاصرة المكان، وعمل كردون أمنى حول المستشفى لمنع المواطنين من الاقتراب من المنطقة التى بها الحفر. وبعد الكشف على الجسم الصلب أكدت إدارة المفرقعات أنها قطعة حديد قديمة من مخلفات معدات ثقيلة صدئت. ونفى مصدر بأدارة المفرقعات أن يكون الجسم الصلب لغم أو أى جسم له علاقة بمعدات حربية. يذكر أن الإسماعيلية خلال الفترة القليلة الماضية قد شهدت العديد من حوادث انفجار الألغام، خاصة فى منطقة شرق القناة ومدينة المستقبل وبعض المناطق التى كانت مركزا للعمليات العسكرية الإسرائيلية أوقات حرب يونيو 67 19 وأكتوبر 1973.