"المحامين العرب" يعقد ندوة حول آليات التعاون لمواجهة العدوان الصهيونى على الشعب الفلسطينى.. "ونقيب فلسطين" يطالب السيسى بمواصلة نصرة قضية بلاده.. والأمين العام للاتحاد يطلب التوقيع على ميثاق

عقد اليوم اتحاد المحامين العرب ندوة حول "سبل وآليات التعاون فى مواجهة العدوان الصهيونى ودعم الشعب الفلسطينى فى غزة"، بحضور حسين شبانة نقيب المحامين الفلسطينيين بالقاهرة، وعدد من المحامين المصريين والعرب، وجاء ذلك فى إطار مواجهة العدوان الصهيونى على الشعب العربى فى فلسطين، وجرائم الإبادة الجماعية التى ترتكب فى غزة.
ومن جانبه أكد حسين شبانة، نقيب المحامين الفلسطينيين، أن القضية الفلسطينية ليست قضية فصيل سياسى بعينه وإنما قضية أمة بأسرها تعانى ليس منذ فترة وإنما منذ أعوام من بطش العدوان الصهيونى، بحسب تعبيره.
وأثنى نقيب المحامين الفلسطينيين، خلال كلمته بالندوة التى عقدت باتحاد المحامين العرب، على جهود الرئيس عبد الفتاح السيسى لوقف العدوان على الشعب الفلسطينى، وقال إنه ناشده باستمرار الوقوف بجانب القضية الفلسطينية، وإن الشعبين المصرى والفلسطينى جزء لا يتجزأ فى مواجهة إرهاب إسرائيل.
وأضاف شبانة موجها حديثه إلى الأمة العربية: ''إننا تقاعسنا عربا ومسلمين عن الدفاع عن مقدساتنا وعن غزة، وفى كل يوم يتم الاعتداء على جزء من منطقتنا للعربية، ويتم الاعتداء على كنيسة وتدنس المقدسات، ولا يتحرك العالم الإسلامى بعلاقاته ومؤسساته إلا على استحياء''.
وإن العدو كل يوم يقدم دليلا على وحشيته، وإسرائيل لا يمكن أن تكون لها كيان حقيقى وصراعنا لن يكون إلا صراع بقاء أو وجود، وعلى كل الدارسين أن يدركوا إما نحن وإما هم، ولن نرضى بوجودهم بفلسطين وبمنطقتنا العربية بأى شكل من الأشكال.
وشدد نقيب المحامين الفلسطينيين أن "فلسطين لن تكون فتحاوية ولن تكون حمساوية إنما ستكون فلسطينية، منوها على ضرورة أن تتحد الأمة الإسلامية كلها، لأن الشهيد الذى تم حرقه يقدم الصورة البشعة للعدو الصهيونى كيف يحرقون النساء والآدميين وسيدفع هؤلاء الثمن غاليا''.
وفى سياق متصل أعرب عبد العظيم مغربى، الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب، عن تضامنه الكامل مع الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدا أن إسرائيل كيان صهيونى عدوانى غاشم وإرهابى فاشٍ.
وأضاف المغربى: "كل يوم يكون هناك دليل على عدم جواز التعامل مع الشعب والحكومة الإسرائيلية بأى شكل من الأشكال، وأى نوع من المعاهدات الدولية تعد لاغية بيننا وبينهم، واتفاقيات السلام ليست لها فائدة مع إسرائيل".
وطالب المغربى كل الفصائل الفلسطينية بضرورة التوقيع على ميثاق روما فى محاولة لإنقاذ المدنيين فى غزة مدينا موقف الدول العربية تجاه ما يحدث فى غزة.
فيما أشار حاتم زكريا، الأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب، إلى أن الاتحاد بصدد إرسال وفد صحفى رفيع المستوى، للوقوف على المجازر والأحداث التى يرتكبها العدوان الإسرائيلى بحق الشعب الفلسطينى فى غزة.
وقال زكريا خلال كلمته بالندوة المنعقدة حاليا باتحاد المحامين العرب، لمناقشة سبل دعم غزة، إن الهدف من الوفد هو القيام بتغطية للأحداث الجارية فى غزة من خلال أرض الواقع، وكذلك دعم وتوثيق تلك الأحداث والتى سيتم استخدامها لمقاضاة إسرائيل دوليا بتهمة ارتكاب جرائم حرب فى حق المدنيين من الشعب الفلسطينى.