أصبح اللاعب السورى عبد الفتاح الأغا محور صراع بين قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك، لخطف اللاعب وضمه لصفوف فريقهما، فبعد أن شارك عبد الفتاح فى تدريبات الأهلى اليوم، الثلاثاء، وتوقيعه على عقود حسن نوايا بمثابة الاختبار ويتم تفعيلها رسميا بعد 4 أيام من تدريبه مع الفريق. علم اليوم السابع أن مسئولى الزمالك عادوا لمفاوضة اللاعب مجدداً فى سرية تامة رغم التصريحات الصادرة على لسان إبراهيم حسن، المنسق العام لفريق الكرة، التى تفيد بتراجع النادى عن ضم اللاعب بعد رفضه الاختبار وتغيير وجهته للنادى الأهلى، وذلك سعياً لتوجيه ضربة لإدارة الأهلى، وخشية أن يُساء لأسم الزمالك خصوصاً أن اللاعب السورى حضر لمصر خصيصاً من أجل الانضمام للزمالك، وحتى لا يقال إن الأهلى خطف اللاعب من الزمالك، وتتكرر المقولة المعتادة" الزمالك يفاوض.. والأهلى يتعاقد". وأجرى إبراهيم حسن اتصالات هاتفية بوكيل اللاعب حسام صديق عقب مباراة المنتخب الوطنى وبنين مساء اليوم، وطالبه بإحضار اللاعب داخل معسكر الفريق ب6 أكتوبر وعقد اجتماع معه، للوصول إلى صيغة معينة لاتفاق جديد يرضى اللاعب الذى رفض عرض الزمالك الذى قدمه له إبراهيم حسن أمس، وينص على تقاضيه 60 ألف دولار فى الستة شهور المقبلة، و120 ألف دولار فى الموسم المقبل يزيد بمقدار 20 ألف دولار فى الموسمين التاليين، فى حين طلب اللاعب الحصول على 200 ألف دولار فى الموسم، واضطر إزاء ذلك للاستجابة لطلب الشركة التى تتولى تسويقه وتدعى "سبوكس" التى أكد عليه مسئوليها أن الأهلى يوافق على منحه كل طالباته المادية. ويعتمد مسئولو الزمالك فى مفاوضاتهم الجديدة مع الأغا على عدم قانونية العقد الذى وقعه مع الأهلى الذى تم على ورقة غير رسمية ومكتوبة على الآلة الكاتبة ولا تحمل توقيع أى مسئول بالأهلى ولا شعار النادى. ومن المنتظر أن تحسم الساعات القليلة المقبلة موقف اللاعب النهائى سواء بالتعاقد مع الزمالك أو الأهلى، وسيتم ذلك على حسب قيمة المقابل المادى المقدم له من كلا الناديين.
