تستعد أكثر من جهة إنتاج وعدد من القنوات التليفزيونية لعمل مسلسل درامى عن قصة حياة العالم الراحل د. مصطفى محمود، حيث صرح المذيع جمعه قابيل ل اليوم السابع أنه يستعد لبطولة مسلسل عن حياة العالم الراحل تكتبه د. منى الصاوى، إحدى أساتذة معهد السينما، ومن إخراج عادل يحيى، عميد معهد السينما، ومن إنتاج شركة "أكشن للإنتاج الفنى"، بالتعاون مع شركة "بنت الملكة البحرينية"، وقناة "الرأى"، إلا أن أبناء العالم الراحل وورثته الشرعيين هددوا القائمين على المشروع بمقاضاتهم فى المحاكم، فى حال البدء فى التصوير دون الرجوع إليهم، وقال أدهم مصطفى محمود ابن العالم الراحل إنه تلقى اتصالا هاتفيا من هذه الشركات منذ فترة طويلة، وتحدثوا معه حول هذا الأمر إلا أن حديثهم كان غير جدى، ولم يصلوا إلى اتفاق وانتهى الأمر عند ذلك. ورغم تأكيد جمعة قابيل بطل المسلسل وجود مذكرات بخط يد مصطفى محمود لدى شركة الإنتاج إلا أن أدهم شكك فى امتلاك هذه الجهات لأية مذكرات، موضحا أنه رغم كتابة والده لمذكرات بخط يده فعلا إلا أنها ليست متواجدة مع أى شخص سوى أبنائه، ولم يتم التفريط فيها، كما أنهم يمتلكون تسجيلات صوتية لوالدهم بجانب المذكرات، وسيتم إعطائها للجهة التى نوافق على قيامها بإنتاج مسلسل عن حياة والدنا، مشيرا إلى أنه لا توجد أية مواد وثائقية عن حياة والده فى الأسواق سوى ما يتم نشرة فى جريدة "المصرى اليوم" الذى يتم تفريغه من التسجيلات الصوتية التى يمتلكها أبنائه. وأضاف أدهم أن هناك عدة قنوات فضائية مصرية تفاوضه حاليا لإنتاج مسلسل تليفزيونى عن حياة والده بالفعل، وأكثر هذه الجهات جدية فى مفاوضاتها معه هى قناة "المحور"، إلا أنهم أيضا لم يتحدثوا فى المقابل المادى أو كاتب السيناريو أو المخرج، حيث لم يتطرق الحوار إلى تفاصيل نهائية إلى الآن، إلا أنهم الأكثر اهتماما بإنتاج هذا المسلسل، والأكثر جدية فى مفاوضاتهم. سمير صالح مدير إنتاج شركة "أكشن" تعجب من تصريح نجل العالم الراحل، مشيرا إلى أنه صاحب فكرة تحويل حياة د. مصطفى محمود إلى مسلسل تليفزيونى بعد الوفاة بأسبوعين، وذلك حرصا على استعراض تفاصيل حياته الإنسانية قبل العلمية، وأضاف صالح أن الاتفاق تم بينه وبين أدهم منذ هذه اللحظة، وهو ما دفعه إلى البحث عن فريق عمل للمسلسل وعقد جلسات عمل مع بعض المهتمين مثل الفنان محمد صبحى الذى تحمس للفكرة، لكن لم يبد رأيا نهائيا فيها، كما أنه نصحه بتقديم مراحل د. مصطفى محمود العمرية المختلفة بممثلين مختلفين خوفا من ملل المشاهد، إضافة إلى المؤلف محفوظ عبد الرحمن الذى اعتذر عن كتابة السيناريو إلا أن إعجابه بالفكرة دفعه للبحث معى على سيناريست جيد، وبالفعل استقر الأمر على د. منى الصاوى. عادل يحيى عميد معهد السينما والمخرج المطروح للعمل فور علمه بما يحدث من تخبط للقرارات حتى فيما يتعلق باختيار مؤلف العمل هدد بإيقاف التحضيرات، وأوضح أن أشرف محمد هو كاتب السيناريو كما أنه لم يخبره أحد بترشيح د. منى الصاوى لكتابة العمل، وفجر يحيى مفاجأة جديدة حينما أكد أن أدهم مصطفى محمود نفسه هو كاتب قصة المسلسل، وطالب من قبل بالمشاركة فى الإنتاج بمبلغ 4 ملايين جنيه إلا أن الشركة المنتجة رفضت ذلك، وطلبت إنتاجة بالكامل، وأضاف يحيى أنه كان قد بدأ الترشيحات بالفعل وكان من بين المرشحين الفنان السورى تيم الحسن، والفنان شريف منير.
