يستأنف البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية، اليوم الأربعاء بعد توقفها لمدة أسبوعين بسبب سفره إلى النمسا 15 يوليو الجارى، لإجراء فحوصات وكشوفات طبية على ظهره، وتلقى العلاج الطبيعى. وأعلن القس بولس حليم المتحدث الرسمى باسم الكنيسة، أن البابا قد أجرى فحوصات طبية خلال زيارته الرعوية الأخيرة للخارج، على ظهره لمعاناته آلام بها منذ سنوات، ورجح بعض الأطباء أن يكون علاجه بالعقاقير والعلاج الطبيعى أفضل من الجراحة. وقالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى بيان بعد عودة البابا من النمسا الأحد الماضى، إنه عاد بسلامة الله إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية الناجحة فى النمسا، وهو الآن بصحة جيدة بنعمة الرب وسوف يتقابل مع الشعب فى عظته الأسبوعية اليوم الأربعاء، مضيفة كان يرافقه فى العودة القس أنجيلوس إسحق سكرتيره. وكان البابا تواضروس قد توجه فى 15 يوليو الجارى، إلى النمسا بعد آلام الظهر التى لحقت به مؤخرا، وأعد المقر البابوى عيادة متطورة بجوار قلايته -المكان الذى يسكن فيه- إضافة لأربعة أجهزة علاج طبيعى لتلقى العلاج خلال الفترة المقبلة.