أصدر المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، قرارا بتشكيل مجلس إدارة مركز التدريب التكنولوجى لتحسين الجودة وزيادة الإنتاجية ( Kaizen ) التابع لقطاع التنمية التكنولوجية بوزارة التجارة والصناعة، وبإشراف الدكتور محمد هانى بركات وكيل أول الوزارة ورئيس قطاع التنمية التكنولوجية. والمجلس يتكون من الدكتور ناجى ألبير، رئيس لجنة تحديث الصناعة والصناعات الصغيرة والمتوسطة والتدريب بالاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، وشاهين سراج الدين رئيس بنك التنمية الصناعية والعمال، وممدوح وجيه أباظة، ومحمد عهدى فضلى رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم، ومصطفى الحلوجى، رئيس لجنه الصناعة بالغرفة التجارية الأمريكية، وفاتينات نصير مستشار رئيس مجلس إدارة بنك التعمير والإسكان، والمهندس وائل الخولى، وعلاء رائد هاشم، والمهندس محمد كمال مصطفى. الجدير بالذكر أن كايزن KAIZEN هى كلمة يابانية تعنى التحسين المستمر، وهى توليفة متكاملة من الفكر الإدارى ونظم العمل وأدوات تحليل المشكلات واتخاذ القرار. تم إنشاء مركز تحسين الجودة وزيادة الإنتاجية فى فبراير 2006 كأحد متطلبات خطة وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع هيئة التعاون الدولى اليابانية (JICA) لتدعيم نظم الجودة والإنتاجية بالمصانع المصرية فى إطار برنامج تحديث الصناعة ليكون مسئولا عن الارتقاء بثقافة وأنشطة الجودة فى مصر فى القطاعين الإنتاجى والخدمى، وما ينتج عنه من تطوير وتحديث لهذه الأنشطة لتتوافق مع المعايير الدولية. ويعمل المركز على مساعدة المجتمع الصناعى ليصل إلى المعدلات القياسية الدولية للإنتاجية والجودة. ويستهدف المركز تنفيذ خطة وزارة التجارة والصناعة نحو تدعيم المصانع المصرية بأحدث الأساليب التكنولوجية فى الجودة، ونقل أسس ومبادئ التكنولوجيا اليابانية فى إدارة الجودة الشاملة، وتبادل الخبرات الفنية والإدارية بين الجهات الأجنبية، متمثلا فى الخبراء اليابانيين العاملين لدى هيئة التعاون الدولى اليابانية (JICA) وبين المجتمع الصناعى المصرى متمثلا فى العاملين بالمصانع المصرية ومركز تحسين الجودة وزيادة الإنتاجية، وإعداد الكوادر الاستشارية العاملة داخل المركز وتأهيلها من خلال التدريب النظرى والعملى فى اليابان، وأيضا من خلال مساعدة الخبراء اليابانيين المقيمين فى مصر، وإعداد دراسات تحدد الاحتياجات الأساسية للمصانع المصرية لزيادة قدرتها الإنتاجية والتنافسية وأسلوب العمل لتنفيذ وتطبيق نظم الجودة والإنتاجية الشاملة، بما يعمل على رفع مهارات العاملين وزيادة إنتاجية وكفاءة هذه المصانع. ويقوم المركز بعمل دورات تدريبية وندوات تختص بشرح مبادئ النظم اليابانية التى تهدف إلى زيادة الإنتاجية وتقليل الفقد فى الوقت ورفع كفاءة معدلات الأداء سواء الخاصة بالماكينة أو العاملين لتحقيق منظومة متكاملة طبقا للأسس الحديثة فى الإنتاج. وخطة المركز خلال هذا العام تركز على عقد ما يقرب من 120 دورة فى السنة، موزعة على المناطق الصناعية المختلفة "العاشر من رمضان – 6 أكتوبر– العبور– الإسكندرية– بدر"، ومن المستهدف عقد دورات تدريبية فى محافظات الوجه القبلى مثل قنا والمنيا وأسيوط. ويستهدف المركز القيام بعمل زيارات ميدانية داخل المصانع بواسطة الخبراء اليابانيين والاستشاريين المصريين بالمركز. وجارى العمل على إنشاء مقر دائم للمركز فى المدن الصناعية الكبرى، مثل العاشر و6 أكتوبر والإسكندرية وبالوجه القبلى، مع استقدام خبير يابانى فى كل فرع إلى جانب المقر الدائم بوزارة التجارة والصناعة. ويوجد عقد تعاون بين المركز ومجلس التدريب الصناعى، يتحمل المجلس 90 % من قيمة الخدمات التدريبية، وعقد تعاون مع مركز تحديث الصناعة، يتحمل مركز تحديث الصناعة 90 % من قيمة الخدمات الاستشارية، وعقد تعاون مع مدينة مبارك للأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب، وعقد تعاون مع جمعيات المستثمرين فى المناطق الصناعية. وقام المركز بتقديم خدماته خلال الفترة من فبراير 2006 وحتى ديسمبر 2009 لعدد من الشركات بلغ 969 مصنع، موزعا على المناطق الصناعية بالعاشر من رمضان و6 أكتوبر والعبور وبرج العرب، لذلك يستهدف المركز الوصول إلى 6001 مصنع بتقديم خدمات تدريبية واستشارية حتى نهاية العام الحالى 2010.
