تميزت تغريدات أحمد حسام "ميدو"، المدير الفنى لفريق الزمالك، عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، طوال الوقت بإثارة الجدل، خاصة تلك التى تحدث خلالها عن الأهلى والثورة واستقالته من تدريب الأبيض، اتخذ "ميدو" من تويتر منبراً له، قبل أن يصدر المستشار مرتضى منصور رئيس مجلس الإدارة قراراً بمنعه من التغريدات. قبل أن يأتى الإسبانى خوان كارلوس جاريدو المدير الفنى لفريق الأهلى، ليتولى القيادة الفنية الأحمر ويطل علينا من شاشة "تويتر" أيضاً ليسحب البساط من نفس المنبر، ففى تغريدته الأولى لجماهير القلعة الحمراء توجه لهم بالمباركة على التتويج ببطولة الدورى للمرة الثامنة على التوالى وال37 فى تاريخه، وتوالت تغريدات مدرب الأهلى بين شرح كيفية تدريب اللاعبين وأدائهم والتواصل مع الجماهير. تحول "تويتر" لمنبر مدربى قطبى الكرة المصرية فالثنائى يمتلك حسابا نشطا على تويتر يتواصلان من خلاله مع الجماهير عبر التغريدات، كما أن كاريزما ميدو وجاريدو متشابهة إلى حد كبير فكلاهما يهتم بمظهره وأناقته. يلتف مشجعو الأبيض والأحمر حول الحسابات الشخصية للمدربين على موقع التواصل الاجتماعى من أجل تحفيزهم قبل المباريات المهمة، كما أن الثنائى يتمتع بالصفة العالمية، فتولى جاريدو سابقاً تدريب مجموعة من الفرق الأوروبية مثل ريال بيتيس وفياريال الإسبانيان. كما أن ميدو هو "عالمى" القلعة البيضاء بعد مسيرة من احترافه كلاعب فى أكبر الأندية الأوروبية مثل أياكس الهولندى وسلتافيجو الإسبانى ومارسيليا الفرنسى وروما الإيطالى، ليشترك الثنائى فى "العالمية" واتخاذ من "تويتر" منبراً لمخاطبة الجماهير.
