سلطت صحيفة الباييس الإسبانية الضوء على تبادل الاتهامات بين موسكو وكييف عقب تحطم الطائرة الماليزية بأوكرانيا وعلى متنها أكثر من 298 راكبا أغلبهم هولنديين، قائلة "إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما اتهم انفصاليًّا أوكرانيًّا بالوقوف وراء حادث تحطم الطائرة بمساعدة روسيا"، مشيرة إلى أنه حسب واشنطن، لا يمكن إسقاط الطائرة من قبل الانفصاليين دون مساعدة فريق من موسكو. وأضافت أن مجموعة من الخبراء الأمريكيين أكدوا أن الطائرة الماليزية تعرضت لهجوم بواسطة صاروخ، مشيرة إلى أن تقرير المخابرات الأمريكية وجه أصابع الاتهام للانفصاليين الأوكرانيين الموالين لروسيا. وأشارت الصحيفة إلى أن جميع الاتهامات تتجه نحو الانفصاليين الأوكرانيين الموالين لروسيا، مضيفة أن معظم البلدان الغربية انتقدت سلوك موسكو، ودعت إلى فرض مزيد من العقوبات على روسيا بعد سقوط الطائرة المدنية الماليزية. وأشارت إلى أن واشنطن لا تستبعد أن تكون روسيا قد قدمت مساعدة للانفصاليين لإطلاق صاروخ أرض- جو من طراز (إس أ-11).