قال جيفرى فيلتمان، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، إن الأمين العام بان كى مون يدرس طلب الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن بوضع فلسطين تحت الحماية الدولية بإدارة من الأممالمتحدة. وأضاف فيلتمان خلال كلمته بجلسة مجلس الأمن الطارئة حول غزة، أمس الجمعة، أن بان كى مون سيتوجه إلى منطقة الشرق الأوسط اليوم السبت، للإعراب عن تضامنه مع الإسرائيليين والفلسطينيين ومساعدتهم، بالتنسيق مع الأطراف الإقليمية والدولية، فى إنهاء العنف وإيجاد طريق للتحرك قدما. كان الرئيس عباس طالب الأممالمتحدة بتوفير حماية للشعب الفلسطينى، فى رسالة سلمها، الأحد الماضى، لممثل الأممالمتحدة فى الأراضى الفلسطينية، روبرت سيرى، لنقلها إلى بان كى مون. وقال عباس أمام الصحفيين خلال تسليمه للرسالة "القيادة الفلسطينية قررت الطلب رسميا من الأممالمتحدة توفير الحماية الدولية لشعب وأرض فلسطين". وأكد فيليتمان فى كلمته أمام مجلس الأمن، على ضرورة وقف العنف بين غزة وإسرائيل، داعيا حركة حماس إلى الوقف الفورى للإطلاق العشوائى للصواريخ، واسرائيل إلى الامتناع عن الأعمال الانتقامية. بدوره طالب رياض منصور، ممثل فلسطين الدائم لدى الأممالمتحدة، مجلس الأمن ب"إدانة العدوان الإسرائيلى على الفلسطينيين فى قطاع غزة، ورفع الحصار الإسرائيلى المفروض على القطاع، وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين". وناشد المندوب الفلسطينى المجتمع الدولى دعم جهود الإغاثة الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين فى غزة، مضيفا "نناشد المجتمع الدولى لتقديم الدعم العاجل وتلبية النداء الذى أطلقته وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الطوارئ من أجل غزة يوم 14 يوليو الجارى". وفى كلمته التى ألقى جانبا منها باللغة العربية وجه منصور التحية لصمود الشعب الفلسطينى، معددا أسماء أعمار أطفال فلسطينيين قال إنهم قتلوا خلال التوغل والقصف الإسرائيلى لقطاع غزة.