أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، المؤسسة الرائدة فى نشر المعرفة والتنمية ودعم المشاريع الرائدة بدبى، وبالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائى، عن تنظيم مسابقة لتصميم غلاف "تقرير المعرفة العربى الثالث لعام 2014: الشباب وتوطين المعرفة"، التقرير الذى تصدره المؤسسة ليقدم نظرة شاملة على أوضاع الشباب العربى وقدراته وفعاليته المعرفية والثقافية والاقتصادية. تستهدف المسابقة إشراك المواهب الفنية العربية وخاصة طلبة المدارس والجامعات وكليات الفنون، فى تقرير معرفى يسلط الضوء على قضاياهم، وقد تم فتح باب التسجيل واستلام الأعمال الفنية من الآن وحتى تاريخ 30 أغسطس القادم، وسيحصل الفائز فى المسابقة على شهادة تقديرية ومكافأة مالية رمزية قدرها 5000 درهم إماراتى. وتعليقًا على إطلاقة هذه المسابقة، قال جمال بن حويرب، العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم: "تأتى هذه المبادرة المشتركة مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائى لتؤكد حرص المؤسسة على توفير منصات تستخرج طاقات الإبداع والابتكار لدى الشباب العربى، ستجعل هذه المسابقة من غلاف تقرير المعرفة العربى الثالث عنوانًا يعكس ارتباط التقرير بواقع الشباب العربى، حيث سيكون غلاف التقرير الثالث الذى يركز على فئة الشباب، مرآة تعكس قدرات هذه الفئة على الإبداع الفنى الذى يعد أحد روافد المعرفة". قال الدكتور غيث فريز مدير تقرير المعرفة العربى من برنامج الأممالمتحدة الإنمائى: "تأتى هذه المسابقة فى سياق الإعداد والإخراج النهائى لتقرير المعرفة العربى الثالث (الشباب وتوطين المعرفة) الذى نعتز بإصداره فى المستقبل القريب إن شاء الله بشكل مشترك بين مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم وبرنامج الأممالمتحدة، ولعل هذه المسابقة تستجلب المشاركة الأوسع للفنانين العرب وبخاصة الشباب منهم لتعبر عن أهم رسائل التقرير وبخاصة ما يتعلق بإطلاق وتعزيز القدرات الشبابية العربية للمساهمة الفاعلة فى عمليات نقل وتوطين المعرفة. وتأتى هذه المسابقة وغيرها من النشاطات لتسهم فى بناء ورفع الوعى المجتمعى حول قضايا الشباب وتوطين المعرفة التى تأتى ضمن أهم الأولويات التنموية فى المنطقة العربية. وتخضع المسابقة لمجموعة من الشروط والأحكام، أهمها أن يجسد تصميم الغلاف أهداف ومكونات التقرير، وأن يعكس التصميم طبيعة الهوية العربية، إلى جانب ضرورة أن يكون التصميم ملونًا وضمن قياسات محددة. ويمكن لجميع الراغبين المشاركة فى المسابقة إرسال تصميماتهم على البريد الإلكترونى [email protected] ويتناول "تقرير المعرفة العربى 2014" قضية حيوية تتمثل فى سبل تحقيق الدمج الفاعل للشباب العربى فى عمليات نقل وتوطين المعرفة، من خلال الفهم العميق لأهمية المعرفة وضرورتها فى إحداث تنمية مستدامة قادرة على توفير فرص أكثر للشباب، وإطلاق قدراتهم الإبداعية فى كافة المجالات. وتتعاون مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائى فى إصدار "تقرير المعرفة العربي" بهدف تسليط الضوء على عمليات بناء مجتمع المعرفة فى العالم العربى وتحقيق التنمية المستدامة ودعم عزة ورفعة الإنسان العربى. يذكر أن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم انطلقت بمبادرة شخصية من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء، الذى خصص للمبادرة وقفًا قدره 37 مليار درهم (10 مليارات دولار) وجاء الإعلان عن تأسيسها فى كلمته أمام المنتدى الاقتصادى العالمى فى البحر الميت - الأردن فى مايو 2007. تسعى المؤسسة لتطوير القدرات المعرفية والبشرية فى العالم العربى من خلال التركيز على ثلاثة قطاعات استراتيجية هى الثقافة والمعرفة والتعليم، إضافة إلى دعم الأعمال الخاصة والتوظيف. وتشمل القيم الثلاث الرئيسية للمؤسسة: تنمية الموارد البشرية فى المنطقة من خلال خلق قاعدة عريضة من الخبرات البشرية التى تتمتع بمعارف ومواهب واسعة، وتوفير المزيد من الفرص للأجيال الشابة للحصول على المعرفة وضمان مستقبل أفضل، وتشجيع المهارات القيادية فى أوساط الجيل الشاب لتحسين مستوى ونوعية حياتهم.
