أدان الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية العملية الإرهابية الغادرة التى استهدفت محيط مديرية أمن شمال سيناء بمدينة العريش، وأسفرت عن استشهاد 8 أشخاص أغلبهم من المدنيين وبينهم أطفال وإصابة أكثر من 22 آخرين. وأكد مفتى الجمهورية فى بيان له أن يد الإرهاب لم تراع حرمة شهر رمضان المبارك وعظمته، ولا تعرف حرمة للنفس المسلمة التى قال الله عز وجل فيها: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا). وأضاف مفتى الجمهورية أن هذه الأعمال الإرهابية النكراء تسىء للإسلام وتمنح الفرصة للمتربصين به للنيل منه وتشوه صورته وتروج الاتهامات الظالمة لهذا الدين الحنيف، معتبرًا أن هذه الأعمال الإرهابية تعد خروجًا على مبادئ الدين الإسلامى وأحكامه التى تأمر بالمحافظة على الأنفس والأرواح والدماء والأموال والأعراض. وطالب المفتى باتخاذ تدابير عاجلة وحازمة من شأنها أن توفر الأمن والحماية للمواطنين ولمنشآت الدولة الحيوية، وردع أى عدوان على سيناء من المخربين والخارجين على القانون. ودعا مفتى الجمهورية المصريين جميعًا إلى التعاون مع أجهزة الدولة لمواجهة هذا الفكر الإرهابى المتطرف والأعمال الإجرامية التى تستهدف الأبرياء وتسعى لزعزعة الأمن والاستقرار فى مصر. وفى نهاية بيانه تقدم مفتى الجمهورية بخالص العزاء لأسر الشهداء الأبرار، كما تمنى الشفاء العاجل لكل المصابين، داعيًا الله أن يحفظ مصر والمصريين وأن يعم الأمان ربوع البلاد.