قال العقيد خالد عكاشة الخبير الأمنى، إن من يتاجر بالدم الفلسطينى بالفعل هم رئيس الوزراء الإسرائيلى وحركة حماس لتحقيق مآرب وفوائد مباشرة وتنفيذاً لأدوار مطلوبة فى هذا التوقيت. وأشار إلى أن نتنياهو يحاول الهروب من أزماته الداخلية السياسية ويتوجه مباشرة إلى الدم الفلسطينى والى المدنيين الفلسطينيين. وأشار إلى أن حماس تنفذ المطلوب منها وهو أن تفجر اتفاق المصالحة وتسحب البساط من تحت أقدام محمود عباس. وأضاف عكاشة خلال مداخلة هاتفية على فضائية اون تى فى اليوم الخميس، أن الاتفاق عن تنفيذ المصالحة كانت من أجل عودة الأوضاع الطبيعية إلى أيد السلطة الفلسطينية الحقيقية، موضحا أن الرئاسة الفلسطينية طلبت فتح المعبر، واتخذ قرار بالأمس بفتح المستشفيات المصرية واستقبال المصابين.