أعلن تقرير مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الإنسانية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة /أوتشا/ أنه تم تدمير نحو 150 منزلا كليا أو جزئيا نتيجة للغارات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة ونزوح 900 فلسطينى يتم استضافتهم من قبل أقاربهم. وذكر التقرير أن مستشفيات غزة التى تعالج المصابين جراء العملية الإسرائيلية "الجرف الصامت" تعانى من نقص حاد فى الإمدادات الطبية والوقود الذى تحتاجه لإجراء العمليات الجراحية، مشيرا إلى مقتل على الأقل 35 فلسطينيا من بينهم 23 مدنيا .. فضلا عن إصابة 300 من بينهم 71 طفلا و 66 سيدة وذلك حتى 7 يوليو. وأفاد بأن منسق الشئون الإنسانية ومدير عمليات الأونروا فى غزة أعلنا حالة الطوارئ حيث تم وضع الآليات لتنسيق المساعدات العاجلة والتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطينى ووحدة الدفاع المدنى الفلسطينى وبلدية غزة .. مؤكدة أن الأزمة الحالية تأتى على خلفية عدم الاستقرار وارتفاع البطالة الذى بدأ منذ عام 2013 عقب وقف الأنشطة التجارية غير القانونية للإنفاق من قبل السلطات المصرية، فضلا عن تفاقم القيود التى فرضتها إسرائيل. وأوضح أن المستشفيات الحكومية فى غزة مازالت تعمل بالرغم من نفاذ 28 % من الأدوية الضرورية و54 % من المستهلكات من مخزن غزة المركزى .. وتحتاج غزة إلى 3.2مليون دولار شهريا لضمان الأدوية الضرورية والمستهلكات، مشيرا إلى توافر مخزون السلع لدى برنامج الأغذية العالمى الذى يمكن استخدامه فى حالة الطوارئ. كما أن وكالة الأونروا مستمرة فى توفير المساعدات لأكثر من 830 ألف لاجئ فى حين يقدم برنامج الأغذية العالمى المساعدات الغذائية لحوالى 177 ألف شخص أخر غير لاجئ.