سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تؤكد أن المعركة ضد حماس لن تنتهى خلال أيام.. فتح الملاجئ المحصنة خوفا من صواريخ غزة.. المخابرات المصرية تواصل جهود استعادة الهدوء بين حماس وإسرائيل
الإذاعة العامة الإسرائيلية :الإذاعة الإسرائيلية: صواريخ غزة لم توقع أى إصابات فى صفوف الإسرائيليين ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، أن الصواريخ التى أطلقتها الفصائل الفلسطينية من قطاع غزة على مناطق أشدود وأشكلون ولاخيش ومرحافيم فى النقب الغربى منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم لم تؤد لإصابة أى إسرائيلى. وأضافت الإذاعة العبرية، أن منظومة "القبة الحديدية" اعترضت صاروخين أطلقا باتجاه أشدود فيما تطايرت شظايا احد الصاروخين فى منطقة سكنية فى أشدود دون وقوع إصابات. وبدورها أعلنت سرايا القدس الجناح العسكرى لحركة "الجهاد الإسلامى" أنها أطلقت 60 صاروخا على جنوب إسرائيل، كما أعلنت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكرى للجبهة الديمقراطية أنها أطلقت صواريخ على جنوب إسرائيل. وأشارت الإذاعة العبرية، أن قذيفة صاروخية سقطت فى منطقة أشكول فى النقب الغربى صباح اليوم دون وقوع إصابات, فيما تعرضت المنطقة نفسها قبل بضع ساعات لإطلاق 5 قذائف صاروخية، كما سقطت عدة قذائف صاروخية فى مناطق غير مأهولة قرب مدينة كريات ملاخى, ولم تقع إصابات أو أضرار أيضا. ولفت الراديو الإسرائيلى إلى أنه خلال ساعات الليلة الماضية تعرضت منطقة النقب الغربى وكذلك منطقتا "رحوفوت" و"أشدود" لإطلاق عشرات القذائف الصاروخية دون وقوع إصابات، وقامت منظومة القبة الحديدية باعتراض 12 قذيفة على الأقل. إسرائيل تؤكد أن المعركة ضد حماس لن تنتهى خلال أيام معدودة أكد وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون، أن المعركة ضد حركة "حماس" لن تنتهى خلال أيام معدودة، مضيفا فى ختام جلسة مشاورات مع قائد الجبهة الداخلية ومدير عام وزارة الدفاع الإسرائيلية عقدت صباح اليوم الثلاثاء، أنه سيعلن عن حالة خاصة فى التجمعات السكنية التى تبعد 40 كيلومترا أو أقل عن قطاع غزة. وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن قيادة الجبهة الداخلية أمرت بإلغاء جميع النشاطات الدراسية والتعليمية بما فيها المخيمات الصيفية فى التجمعات السكنية الواقعة على بعد 40 كيلومترا أو أقل عن حدود قطاع غزة، كما منعت تجمهر أكثر من300 شخص فى مكان واحد. وفى السياق نفسه، قررت جامعة "بن جوريون" فى مدينة "بئر السبع" تعطيل الدراسة وتأجيل الامتحانات التى كانت مقررة، اليوم، بسبب العمليات العسكرية فى غزة، كما تقرر تعطيل الدراسة اليوم فى كلية "السابير" بمدينة "سديروت"، كما أعلن اتحاد الطلاب فى جامعة "بار إيلان" عن استعداده لاستضافة طلاب من جنوب إسرائيل فى المساكن الطلابية فى محيط الحرم الجامعى فى "رمات جان". يديعوت أحرونوت :يديعوت: حماس تشترط التهدئة بإعادة إطلاق سراح أسرى صفقة "شاليط" قال مصدر رفيع فى حركة "حماس" لموقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن شروط حماس لوقف التصعيد فى الجنوب معقدة أكثر من مبدأ "الهدوء مقابل الهدوء". وأوضح المصدر من حماس الذى اشترط عدم ذكر اسمه قائلا: "إذا أرادت إسرائيل التهدئة فعليها إطلاق سراح الأسرى الذين شملتهم صفقة الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط والذين أعيد اعتقالهم بعد اختطاف الشباب الإسرائيليين الثلاثة". وأضافت الموقع الإسرائيلى أن حماس اشترطت أيضا التمسك بتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار التى تم التوصل إليها بوساطة مصرية بعد عملية "عامود السحاب" فى 2012. ونفى المصدر أن تكون لحماس أى علاقة باختطاف وقتل الشباب الإسرائيليين، وقال إن رئيس المكتب السياسى للحركة، خالد مشعل، تحدث هاتفيا مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وأوضح له ذلك. وأكد المصدر، أن إسرائيل لا تملك أى دليل يربط حماس بعملية الاختطاف، مضيفا أن إسرائيل أعلنت الحرب على غزة وعلى الشعب الفلسطينى فى الضفة وأعادت اعتقال عشرات المحررين فى صفقة شاليط دون أى مبرر، مؤكدا أنه على إسرائيل إطلاق سراحهم. أجواء العاشر من رمضان تسيطر على إسرائيل..فتح الملاجئ المحصنة خوفا من صواريخ غزة..منع تجمع أكثر من 500 شخص على مسافة 40 كم من القطاع.. تعليق الدراسة وإلغاء الامتحانات.. والبدء فى عملية تجنيد الاحتياط فى الذكرى ال 42 لانتصارات العاشر من رمضان التى تصادف، اليوم الثلاثاء، والتى حققت فيها القوات المسلحة المصرية والسورية انتصارا كبيرا على جيش الاحتلال الإسرائيلى، تعيش إسرائيل نفس الأجواء من خوف وهلع، حيث فتحت الملاجئ المحصنة فى جميع أنحاء البلاد خوفا من صواريخ الفصائل الفلسطينية المنطلقة من قطاع غزة. وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إنه تم إنشاء مراكز للطوارئ فى البلدات الإسرائيلية فى الجنوب تعمل على مدار الساعة، كما منعت الجبهة الداخلية الإسرائيلية التجمعات لأكثر من 500 شخص على مسافة 40 كيلومترا من قطاع غزة، كما أوصت بتعليق العملية التعليمية وإلغاء المخيمات الصيفية وتعليق الامتحانات فى المدارس والجامعات. ونقلت هاآرتس بيان للجيش الإسرائيلى جاء فيه، أنه منذ اختطاف الشباب الإسرائيليين فى 12 يونيو الماضى سقط فى إسرائيل 230 صاروخا، مضيفة أنه فى أعقاب القصف المكثف، أمرت الجبهة الداخلية السلطات المحلية فى منطقة قطاع غزة وفى "أشكلون" و"أشدود" و"بئر السبع" بفتح الملاجئ العامة. وفى السياق نفسه، طالب رؤساء السلطات المحلية فى جنوب إسرائيل رئيس الحكومة ووزراء المالية والداخلية والدفاع، إعلان حالة خاصة فى الجبهة الجنوبية، وقالوا إنه لم يتم إعلان حالة الطوارئ حتى الآن. وكشفت هاآرتس، أن الجيش الاسرائيلى، قرر أمس، تجنيد 1500 جندى من الجيش الاحتياطى، بينهم قوات من حرس الحدود، كما نقلت عن ضابط رفيع قوله، إن الجيش يستعد مسبقا لاحتمال اتساع التصعيد، مضيفا أنه تم توجيه رسالة واضحة إلى حماس تقول أن عليها وقف إطلاق النار بدون شروط. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه تم إطلاق أكثر من 80 قذيفة من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، حتى مساء أمس الاثنين، وسمعت صافرات الإنذار فى منطقة السهل الساحلى والقدس. وقال الجيش الإسرائيلى، إن صافرات الإنذار فى منطقة القدس كانت واهية، وأسقطت منظومة "القبة الحديدية" 11 صاروخ "جراد" تم إطلاقها على منطقة "نتيفوت"، وأنه لأول مرة فى جولة المواجهة الحالية تم توجيه الصواريخ إلى أشدود. وقرر وزراء المجلس الأمنى – السياسى المصغر "الكابنيت"، زيادة الهجمات الجوية على قطاع غزة، خاصة ضد حماس، حيث هاجم سلاح الجو، أهدافا عديدة فى القطاع، وقتل 8 نشطاء من حماس ليلة الاثنين، ستة منهم جراء تدمير نفق فى منطقة رفح. هاآرتس: مصر تلعب دورا كبير لاستعادة الهدوء بين حماس وإسرائيل نقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن مسئولون أمنيين كبار فى إسرائيل قولهم، إن المصريين يلعبون دورا كبيرا لاستعادة الهدوء ويواصلون نقل الرسائل بين إسرائيل وحماس فى محاولة لتحقيق هدنة بين الجانبين. وقال المسئولون الإسرائيليون، إن الرسائل التى تصل من حركة "حماس" تشمل الإعراب عن رغبتها بتهدئة الأوضاع ووقف النار، لكن رجال الحركة يسلكون العكس، على حد قولهم. وأضافت هاآرتس، أن أحد المسئولين الإسرائيليين، قال، إن هناك خلافا بين القيادتين السياسية والعسكرية لحماس، حيث إنه يوم الأحد الماضى، كان يبدو أن الأطراف متجهة نحو وقف النار والتهدئة، لكن الوضع كان مختلفا أمس الاثنين. وقالت مصادر فلسطينية فى قطاع غزة للصحيفة العبرية، إن القطاع يستعد للتصعيد الذى قد يستغرق عدة أسابيع. فيما قال أحد المواطنين للصحيفة، إن حماس أخلت قواعدها ومقراتها التى يمكن تعرضها للقصف. وكانت قد دعت "كتاب الشهيد عز الدين القسام" الذراع العسكرية لحماس، كافة الفصائل إلى توحيد الصفوف والاستعداد "كى يفهم العدو بأن الشعب الفلسطينى لن ينكسر". وقالت كتائب عز الدين القسام أنها لن تجلس مكتوفة الأيدى أمام العدوان.