قالت الحكومة الفنزويلية، إن الولاياتالمتحدة أعادت لها، أمس الاثنين، لوحة يعتقد أنها من أعمال الفنان الفرنسى هنرى ماتيس ويرجع تاريخها لعام 1925 وتساوى قيمتها نحو ثلاثة ملايين دولار بعد سرقتها منذ أكثر من عشر سنوات من متحف فى كراكاس. ويعتقد أن لوحة "اودالسك فى سروال أحمر" سرقت من متحف كراكاس للفن المعاصر فى 2002 لكن الأمر لم يكتشف لبعض الوقت، لأن اللصوص وضعوا لوحة مزيفة بدلا منها. وقال وزير الثقافة، فيدل بارباريتو لمحطة تلفزيونية محلية وهو فى مطار كراكاس اللوحة "بوجه عام جرى حفظها بشكل جيد". وعرضت اللوحة التى وضعت فى صندوق أبيض فى المطار فور وصولها بعد أن قضت محكمة فى جنوب فلوريدا بإعادتها. وقال الوزير "هذا إنجاز آخر للثورة البوليفارية.. لحكومة على صلة بالفنون" فى إشارة إلى الحكومة الاشتراكية التى تدير البلاد منذ 15 عاما والتى بدأت فى 1999 بانتخاب الرئيس الراحل هوجو تشافيز. وقال بارباريتو إن اللوحة ستخضع إلى "عملية ضبط" لمدة 72 ساعة ثم تعود لعرضها فى المتحف فى غضون أسبوعين. وقال إن أضرارا لحقت بالحواف لكنها لم تصل إلى اللوحة ذاتها. وعثر على اللوحة فى يوليو 2012 فى إطار عملية سرية لمكتب التحقيقات الاتحادى الأمريكى فى فندق فى ميامى بيتش حيث كان يعرض بيدرو مارسيلو جوزمان (48 عاما) -وهو كوبى يعيش فى ميامي- اللوحة على شرطى متنكر مقابل 740 ألف دولار معترفا بأنها مسروقة. وكان متحف كراكاس للفن المعاصر -الذى كان سابقا متحف صوفيا امبر- اشترى اللوحة من صالة فنون مارلبورو فى نيويوك فى 1981 مقابل 400 ألف دولار.
