زادت حدة التوتر بين مجلس إدارة الإسماعيلى وجماهير النادى التى أعلنت سخطها لعجز المجلس عن حل المشاكل المالية التى تواجه النادى، وتؤدى لعرقلة مسيرته فى البطولات، بعدما تفرغ معظم أعضاء المجلس لمصالحهم الشخصية، وكانت النتيجة الحجز على أرض النادى بسبب 125 ألف جنيه لصالح إحدى شركات السياحة، ورفض جميع أعضاء المجلس التدخل وحل الأزمة وسداد المبلغ من جيبه الخاص. ويؤكد على غيط نجم الإسماعيلى السابق أنه بدأ فى تجميع أعضاء الجمعية العمومية بهدف السعى لعقد اجتماع طارئ للجمعية يتم خلاله سحب الثقة من مجلس الإدارة برئاسة نصر أبو الحسن الذى يتعامل مع النادى الإسماعيلى، كما لو كان "عزبة" خاصة أو شركة من شركاته يعين من يراه من الأشخاص ويطرد الذى لا يعجبه.