سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قبول دعوى خلع رفعتها "سيدة" بعد مشاهدة زوجها فى أحضان صديقتها بمدينة نصر.. "سارة": حرمنى من ابنتى.. والمحكمة تنظر دعوى الحضانة بعد اقتران العشيقة بالزوج المخلوع
دخلت المنزل بخطوات ثقيلة لترى صديقتها المقربة ومن تعتبرها بمثابة أختها الصغيرة مع زوجها وحبيب عمرها بغرفة نومها على سريرها يرتكبان الإثم الأكبر دون مراعاة لله أو للزوجة المسكينة التى أعطتهم الأمان فطعناها فى ظهرها دون شفقة أو رحمة. هذه مأساة الزوجة المخدوعة "سارة" داخل أروقة محكمة الأسرة بمدينة نصر . البداية كانت عندما تعرفت الزوجة أثناء قضائها بعض الوقت هى ورضيعتها الصغيرة بالنادى كعادتها ب"نور" فتسللت هذه المرأة إلى حياة الزوجة بعد أن خدعتها بالصداقة المزيفة ودخلت إلى منزلها وأصبحت بمثابة فرد من العائلة تقضى معهم أوقاتًا طويلة وأحيانا تبيت معهم بعض الليالى. الزوجة كانت تعاملها معاملة الأخت فلم يدخل فى قلبها الشك مطلقًا رغم أن الصديقة كانت تفعل أفعالًا مستفزة فى بعض الأحيان جعلتها تدريجيًا صاحبة قرارات فيما يتعلق بزوجها وابنتها حتى وجدت "سارة" نفسها دون دور فى المنزل مع مضى الوقت. الزوج أصبح متيم بهذه الصديقة التى أدخلتها زوجته فى حياته فهى تتحدث معه وتشاركه فى حل مشاكله ومتواجدة 24ساعة معهم بالمنزل فتعلق بها ووقع فى حبها بل عشقها فهى كانت تتعمد أن تفعل كل ما لا تفعله زوجته وتزرع الوقيعة بينه وبينها وتظهرها دائما فى صورة المخطئة. لاح شبح الخيانة ولكن طيبة وسذاجة الزوجة حجبته عن نظرها وصدقت أن فى هذا الزمن يوجد من تأتمنه وأوهمت نفسها أنها أخيرا قد وجدت الصديقة الوفية ولكنها لم تدرك أنها أدخلت "حية" إلى منزلها ستطعنها فى ظهرها وتحل محلها قريبا وستأخذ دور الأم والحبيبة لزوجها وابنتها. مازالت تلك التفاصيل الدقيقة عالقة فى رأس الزوجة المخدوعة عندما دخلت الشقة لترى ابنتها تلعب فى الصالة بمفردها وعندما توجهت لغرفة النوم سمعت صوت صديقتها أو أختها كما تسميها ولكنها حاولت تكذيب أذنيها حتى آخر وقت وعندما دفعت الباب بيد مرتعشة خوفًا من المشهد الذى سوف تراه وبالفعل وجدتها على سريرها فى أحضان زوجها يقيمان العلاقة الآثمة وساعتها فقدت القدرة على الاستيعاب وفرت من المنزل ومعها ابنتها وهى فى ضرب من ضروب الجنون. العشيقة لم تكتف بالخيانة فقد عاهدت نفسها على تدمير هذه الزوجة فحرضت الزوج على أخذ البنت الصغيرة من أمها وتزوجته ومكثت فى المنزل الذى بنته الزوجة المسكينة مع حبيب عمرها فوجدت نفسها "سارة" بالشارع محرومة من ابنتها فلجأت لمحكمة الأسرة وحصلت على الخلع ومازالت تحاول أن تسترد ابنتها دون جدوى. قضت محكمة الأسرة بمدينة نصر بالخلع لصالح الزوجة "سارة " فى القضية التى تحمل رقم 1345لسنة2014وما زالت حتى اآرن لم تقض لها فى دعوى الحضانة التى تحمل رقم 1657لسنة 2014. موضوعات متعلقة: قبول دعوى خلع ل"سيدة" تخشى أن لا تقيم حدود الله