رفض ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلى تهديدات المبعوث الأمريكى الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل بالنيل من الضمانات الاقتصادية التى تمنحها الولاياتالمتحدة لإسرائيل، إذا لم تتحرك الأخيرة لدفع المفاوضات مع الفلسطينيين. وقال مراسل الإذاعة العامة الإسرائيلية شيمون أران، إن الديوان أكد أن إسرائيل قد اتخذت خطوات ذات مغزى لتحريك عملية السلام، فيما يتمادى الجانب الفلسطينى فى رفضه لاستئناف المفاوضات، حسب قوله. وأشارت الإذاعة وصحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى إلى أن ميتشل كان قد أوحى فى سياق حديث للإذاعة الأمريكية العامة PBS فى نهاية الأسبوع باستخدام الحوافز والعقوبات مع الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى من أجل إخراج عجلة المفاوضات من جمودها. وأضافت أن موظفاً كبيراً فى البيت الأبيض حاول التخفيف من حدة تصريحات ميتشل قائلا إن القانون الأمريكى يسمح فعلا بتأجيل تقديم الضمانات، إلا أن الإدارة الأمريكية لا تقترح القيام بذلك، ولا تريد إطلاق تهديدات، بل تسعى إلى إعادة تحريك عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية. وفى المقابل، تراجعت الإدارة الأمريكية عن تصريحات المبعوث الأمريكى للسلام فى الشرق الأوسط حول إمكانية عرقلة أمريكا للدعم الذى تقدمه الولاياتالمتحدة لإسرائيل إذا لم تتقدم فى المسيرة السلمية، حيث صرح مصدر أمريكى رفيع المستوى ليديعوت أحرنوت أن كلام ميتشيل لم يكن تهديداً ولا حتى إشارة لتهديد. وأضاف المصدر الأمريكى أن كل ما فى الأمر أن ميتشيل كان يرد على سؤال فى مقابلة تلفزيونية عن موقف الولاياتالمتحدة فى حال استمرار الرفض الإسرائيلى الفلسطينى لتجديد المفاوضات. للمزيد أقرا عرض الصحافة الإسرائيلية على الأيقونة الخاصة به..