أقرت بنى هلال بأسوان، باعترافها الكامل لقبيلة الكوبانية بالقتل الخطأ الذى حدث لابنهم، مؤكدين استعدادهم لترضية إخوانهم بأى مطالب يتقدم بها الكوبانية على إخوانهم من بنى هلال . جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى لإعلان إقرار الصلح بين "الدابودية وبنى هلال" بأسوان، بحضور اللواء مصطفى يسرى محافظ أسوان، واللواء سعد زغلول مساعد وزير الداخلية لقطاع جنوب الصعيد، واللواء حسن السوهاجى مدير أمن أسوان، وقائد قطاع أسوان العسكرى، ولفيف من ممثلى العائلتين. وأعلن المحافظ عن إتمام الصلح النهائى يوم الاثنين المقبل بمقر الصالة المغطاة بمدينة أسوان، ووجه المحافظ التهنئة للمتواجدين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، ووقفوا دقيقة حدادًا على أرواح ضحايا محافظة أسوان. وكان محيط ديوان المحافظة قد شهد تشديدات أمنية مكثفة من قبل الجيش والشرطة لتأمين دخول الطرفين.