انضمت فرنسا واليابان وإسبانيا إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية والمملكة المتحدة بإغلاق سفاراتها فى اليمن، بسبب مخاوفها المتزايدة من تهديدات تنظيم القاعدة، وأكدت قوات الأمن مقتل اثنين من المشتبه فيهم بأنهم أعضاء فى جماعة إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة. ووفقا لصحيفة الموندو الإسبانية فإن الهجوم الذى شنته قوات الأمن وقع فى منطقة "إرهاب" شمال شرق العاصمة، وقد أصيب إرهابى آخر بجروح واعتقل من قبل الشرطة. وأشارت الصحيفة إلى أن هناك مسئولا رفض الكشف عن اسمه، قال إن المجموعة كانت مستهدفة من قبل القوات الأمنية وهى وراء التهديدات الموجهة ضد المصالح الأمريكية والدول الغربية فى اليمن. وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أن قرار إغلاق سفارتها فى اليمن بسبب خطر وقوع هجمات من قبل الجماعات التى تدعى أن لديها علاقات مع تنظيم القاعدة، وأغلقت مبانى القنصلية الفرنسية منذ الأحد لأجل غير مسمى، ومن جانبه طالب سفير الجالية الفرنسية فى اليمن بالتيقظ والحذر. وذكرت الصحيفة أن هناك مدرسة فرنسية فى صنعاء صادف إغلاقها لقضاء عطلاتها. ووفقا للصحيفة فإن السفارة اليابانية أيضا يراودها مخاوف من هذه الهجمات الإرهابية وبذلك فقد تم إغلاقها، ولكن لفترة مؤقتة ومثلها فقد قامت ألمانيا بإغلاق القنصلية الألمانية. وقالت مصادر فى السفارة الألمانية فى اليمن لوكالة إيفى، إن هذا الإغلاق لا ينطبق إلا على القنصلية الألمانية فى المفوضية وليس كلها. ومن ناحية أخرى، فقد انضمت إسبانيا إلى هذه الدول، حيث أغلقت سفارتها اليوم الثلاثاء، فى اليمن لنفس السبب، وتستمر السفارة الإسبانية فى تأمين جاليتها للوصول إلى أماكن عملهم. وتخشى كل من الولاياتالمتحدة والمملكة العربية السعودية من أن يستغل تنظيم القاعدة عدم الاستقرار فى البلد الأكثر فقرا فى العالم العربى، ليصبح منبرا لإطلاق مزيد من الهجمات. وقد قامت الحكومة اليمنية بتزويد قوات أمن السواحل، وذلك بعدما قال نشطاء صوماليون بأنهم مستعدون لإرسال تعزيزات إلى القاعدة، فى الوقت الذى تواجه فيه البلاد تمردا من المسلمين الشيعة فى الشمال ومظاهرات الانفصاليين فى الجنوب. لمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة بها على الموقع
