أشاد الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار والتراث بما تم من إنجاز وتطوير وإعادة تأهيل ورفع كفاءة شارع المعز لدين الله الفاطمى بالقاهرة التاريخية، جاء ذلك خلال الزيارة الميدانية التى حرص على إجرائها ظهر اليوم الاثنين، قبل مغادرة القاهرة متوجها إلى السفارة المصرية فى العاصمة الألمانية برلين لإنهاء بعض الإجراءات الإدارية المتعلقة بعمله قبل توليه حقيبة الآثار فى الحكومة الثانية للمهندس إبراهيم محلب، حيث كان آخر منصب تقلده هو مستشار مصر الثقافى فى سفارة مصر ببرلين. مشددا على أن الوزارة سوف تبذل كافة المساعى الممكنة للإبقاء على أقدم شارع تاريخى فى العالم كتحفة تاريخية تجسد عصر من أزهى العصور الإسلامية، التى مرت على مصر. ووجه د.الدماطى بضرورة تكثيف الأنشطة والأجواء الاحتفالية والفاعليات والأنشطة الثقافية التى تقام بمحيطه، والتى يتفاعل فيها البشر مع الأثر. والتعامل معه كونه مؤسسة ثقافية وتعليمية وتعمل على ربط المجتمع به، ليشعر أهالى المنطقة بأهميته بما ينتج عنه من مردود اقتصادى من خلال الأنشطة التجارية التى تدار على هامش السياحة الوافدة إليه. كما شدد خلال الجولة، التى رافقه فيها محمد عبد العزيز مدير مشروع تطوير القاهرة التاريخية، على ضرورة تكثيف عمل السيارات الكهربائية (الطفطف)، على ان تعمل بكامل طاقتها، خاصا خلال المواعيد المخصصة لغلق الشارع امام حركة السيارت نهارا، وذلك تيسيرا على المواطنين ولانسيابية تحركهم بطول الشارع وبين جنباته. وتابع وزير الآثار والتراث خلال تجوله بالشارع ما يتم تنفيذه من أعمال تركيب أعمدة وقناديل الإضاءة، التى تنفذها شركة الصوت والضوء، ووجه بضرورة الانتهاء من تشغيلها فى أسرع وقت ممكن، فضلًا عن تشغيل الإنارة الأرضية، لتعمل منظومة الإضاءة بكامل طاقتها خلال شهر رمضان الكريم.