بعد أن تمكن وفد المحامين برئاسة شادى عبد الرحمن - محامى سكان العقار الذى يملكه رجل الأعمال عبد المنعم جابر، إنهاء المفاوضات و إقناع السكان بالإخلاء بعد أن حصلوا على نسخة مختومة من قرار الترميم رقم 1 لسنة 2010 بدلا من قرار الإزالة رقم 9 لسنة 2009 على أن تتحمل المحافظة نصف مبلغ الترميم ، يعيش السكان حاليا حالة من الضياع و التشتت الأسرى ، حيث لم يجد السكان مأوى لهم بديل بعد أن تم الاتفاق على استلام المكان المؤقت الذى وعدت بتوفيره ابتداء من يوم غد. محمد حنيش – رئيس اتحاد ملاك العقار – أشار لليوم السابع إلى أن السكان حاولوا تدبير مكان للإقامة فى منازل الأقارب ، إلى حين استلام الأماكن البديلة التى وعدت المحافظة بتوفيرها ، والتى لا تصلح كبديل للإقامة، حيث أن المحافظ عادل لبيب عرض على السكان الإقامة فى مركز شباب الأنفوشى و هو مكان محدود به 16 حجرة فقط ولا تكفى كافة السكان، كما أن مساكن الكيلو 26 التى تم طرحها كحا مؤقت تبعد عن الحياة المدنية بالإسكندرية وتجعل من المستحيل التواصل مع العمل والأبناء بالمدارس طوال فترة الترميم وفق الاتفاق الأخير بين المحافظ و السكان. كانت منطقة الأنفوشى قد تحولت إلى ثكنة عسكرية بعد اجتياح 15 عربة أمن مركزى على طول الطريق الموازى لعقار عبد المنعم جابر بشارع رأس التين بالإسكندرية وإخلاء شاطئ الانفوشى المجانى من رواده. وفاة أحد ساكنى"رأس التين"بالسكتة بسبب المصادمات موقعة حربية ومصادمات بين سكان عقار رأس التين والأمن.. الأهالى يغلقون العقار بالجنازير والمحافظة تقطع المياه والكهرباء لإجبار السكان على الاستسلام لتنفيذ الإزالة.. وقفة احتجاجية لسكان عمارة بالإسكندرية ضد الإزالة
