أعلنت الناشطة الحقوقية داليا زيادة المنسق العام للحملة الشعبية لإدراج الإخوان كتنظيم إرهابى دوليًا، أن الحملة ستعمل خلال الفترة القادمة على الربط بين الجماعات المسلحة المتشددة بالدول العربية، وجماعة الإخوان المسلمين، من خلال مستندات موثقة سيتم عرضها قريبا على الاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة. وأوضحت زيادة، خلال كلمتها بمؤتمر الحملة المنعقد الآن بمركز ابن خلدون، أن الحملة تدرس تقديم التماس من الشعوب العربية والإسلامية موجه الكونجرس والإدارة الأمريكية للمطالبة بإدراج الإخوان كتنظيم إرهابى، لافتة إلى أن الإدارة تدعى تخوفها من تفسير تحركاتها ضد جماعة الإخوان بأنها حرب على الإسلام، مطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسى والحكومة المصرية بالتوقيع على هذا الالتماس. وأعلنت الناشطة الحقوقية أنها ستتوجه إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية يوم 28 من الشهر الجارى للمشاركة فى تأسيس الهيئة المصرية الأمريكية السياسيةEAPC، للتحرك على المستوى الدولى لتوثيق جرائم جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإرهابية المرتبطة بها على المستوى الدولى.
