كشف محمد صلاح الشيخ عضو حزب الوفد، (الذى يقود تياراً داخل الحزب لدعوة ضم د. محمد البرادعى ليكون مرشح الوفد فى الانتخابات الرئاسية القادمة)، عن قيامه ببدء حملة جديدة لجمع التوقيعات المؤيدة للبرادعى، كوسيلة لمواجهة منع وزارة العدل إصدار توكيلات لتفويض "البرادعى" لتعديل الدستور. وأوضح الشيخ أن الحملة تقوم على خطى سعد زغلول عام 1919 وذلك بالعمل على تجميع توقيعات من منازل المواطنين فى كل المحافظات المؤيدين لترشيح البرادعى، على أن يكون هناك مندوبون فى كل المحافظات يقومون على جمع هذه التوقيعات والتى ستضمن الرقم القومى للمواطنين. وأكد الشيخ أن الدكتور أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة وممدوح قناوى رئيس الحزب الدستورى الحر أنهما رحبا بهذا الاقتراح معتبرين أنه سيكون خطوة إيجابية، لكنها تحتاج الكثير من الترتيبات حتى لا تصبح بلا قيمة، وأضاف الشيخ أن هذا الأمر سيتم حسمه مساء اليوم خلال الاجتماع الذى سيجمعه مع الغزالى لبحث تلك الترتيبات. فيما أكد محمد الجيلانى- أمين عام مساعد بالحزب الدستورى، أن الحملة القومية لدعم د. محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأنه وجه دعوات سابقه لكافة الأحزاب السياسية و كذلك جماعة الإخوان المسلمين، إلا أنه لم يستجب أحد لدعم "البرادعى"، مشيرا إلى أن الإخوان تعللوا بأنهم لن يتحركوا قبل أن يتعرفوا على خطة "البرادعى" المقبلة. وأضاف الجيلاني، أنه بالنسبة للجهات التى تنسق حاليا لدعم "البرادعى" لا يرغبون فى التنسيق وكأنهم يرغبون فى "استئثار " البرادعى، مع ذلك أكد أنه سيلتقى بصفوان محمد، بحملة "عايز حقى .. توكيلات للبرادعى" خلال الفترة القادمة للتنسيق معه.
