قدم أعضاء كنيست عن حزب "إسرائيل بيتنا" اليمينى المتطرف مشروع قانون لإضافة بنود على قسم الولاء الخاص بأعضاء الكنيست، والذى من المقرر أن تبت لجنة القانون والدستور الوزارية فيه مساء اليوم الأحد. وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم الأحد، أنه سيتم تغيير نص القسم فى حال صادق الكنيست على ذلك، حيث سيضطر أعضاؤه على القسم بالولاء لدولة "إسرائيل اليهودية الديمقراطية" عند توليهم مناصبهم. ولم يخف دود روتام مقدم مشروع القانون وعضو الكنيست المتطرف سوء نواياه من خلال طرح المشروع، حيث نقلت الصحيفة عنه القول "من شاهد تصرفات أعضاء الكنيست العرب أمثال طلب الصانع وجمال زحالقة خلال الأسبوع الماضى وسمع تهجمهما على وزير الدفاع إيهود باراك يفهم ضمنا أنه يجب أن نعمل على أن يدين هؤلاء بالولاء للدولة". وقد تعرض أعضاء الكنيست العرب وعلى رأسهم طلب الصانع وجمال زحالقة خلال الأسبوع الماضى لتحريض عنيف من قبل اليمين المتطرف الإسرائيلى، وذلك عقب خطاب ألقاه إسماعيل هنية رئيس حكومة حركة حماس المقالة فى غزة من خلال هاتف "طلب الصانع" الشخصى خلال تظاهرة تضامنية مع غزة نظمها قيادات عرب إسرائيل (فلسطينى الأراضى المحتلة عام 1948) عند معبر إيريز الذى يقع إلى الشمال الشرقى من قطاع غزة. واستنكرت أحزاب اليمين الإسرائيلى السماح لهنية بالتحدث إلى حشود كبيرة من عرب إسرائيل من خلال هاتف عضو الكنيست الصانع، حيث طالب عدد من أعضاء الكنيست المتطرفين بالتحقيق مع الصانع وتقديمه للمحاكمة بتهمة الاتصال مع "عدو". وبالإضافة إلى ذلك، تعرض عضو الكنيست العربى جمال زحالقة لحملة تحريض واسعة من قبل وزراء وأعضاء كنيست متطرفين، وقام الصحفى الإسرائيلى دان مرغليت بطرد زحالقة من الاستوديو خلال لقاء مباشر بعد أن نعت زحالقة باراك بقاتل الأطفال.