نظم عدد من الشباب حملة بعنوان " هاتها مترميهاش عشان الدم يبقا ببلاش"، والتى تحث المجتمع بعدم إلقاء معلبات المياه والزيوت وعبوات المياه الغازية، وكل العبوات المصنعة من المواد البلاستيكية والمعدنية فى القمامة، وأن يسلموا تلك العبوات إليهم، حتى يتم شراء اكياس دم للفقراء والمحتاجين بها. وقال عماد حواس، رئيس نادى 25 متبرعين بالدم، بدئنا فكرة مشروع أكياس الدم برأس مال ليس كبيرا، وعمليات جمع المعلبات تكون من المنازل، والمقاهى، والنوادى ومراكز الشباب، والجامعات والسفارات والحفلات، والشوارع، مضيفا، كل يوم جمعة نبدأ بتجميع تلك المعلبات من الشوارع بالعجل، حتى يتم التواصل بيننا كفريق عمل و بين المواطنين. وأوضح حواس، أن فكرة الحملة تهدف إلى توعية المواطنين بعدم إلقاء علب الزيوت والمياه، والمياه الغازية، ثم نجمعها ونعطيها إلى مصانع إعادة التدوير، وبعد ذلك نقوم بتوزيع الاموال التى تأتى من المصانع. وتابع:" نقوم بإعطاء نصف الفلوس إلى بنك الدم، حتى نساعد غير القادرين على شراء الدم، ويوزع الجزء الأخر من الأموال على العاملين المسئولين بجمع العبوات والأخرين المسئولين عن فرز العبوات حتى عمال التخزين. وأضاف حواس، أن العاملين المسئولين عن جمع العبوات، وفرزها، وتخزينها، يتكون من جزئين، نصفهما شباب متطوعين، والأخرين، من ذوى الإعاقة، مشددا، أن الهدف من تلك الحملة هى أن يتم إيصال الفكرة بأن الدم لا يباع، وأن هذه الأموال تذهب لمن يستحقها بالفعل. وأكد حواس، على أن الهدف الاخر للحملة هو خلق اندماج بين ذوى الاعاقة والمجتمع المصرى، لأنه يشارك فى الحملة عن طريق تجمع العبوات الفارغة وفرزها، وأكد على أن ذوى الاعاقة فى هذه الحملة اصبحوا هم من يقوموا بمساعدة المواطنين حتى يصبح الدم ببلاش وليس العكس. وقال حواس ان الهدف النهائى من هذه الحملة هو زرع السلوك والحضارة والتواصل بين المواطنين بإمكانيات قليلة. وعن خطة الحملة خلال شهر رمضان، قال حواس، أن أول يوم جمع المعلبات برمضان سيكون يوم 7 فى الشهر ثانى خميس برمضان بعد أول أسبوع، وأن كل أسبوع سيكون هناك جمع منزلى، وكل جمعة سنعلن بالجامع الكبير فى المنطقة التى سنعمل بها بأننا سنكون موجودين وسنبدأ بجمع المعلبات الفارغة من المنازل. وأضاف حواس، نعمل فى كل من القاهرة والاسكندرية والمنيا.