قال نيكولاى باتروشيف، سكرتير مجلس الأمن الروسى، إن دولة العراق مقسمة إلى ثلاثة أجزاء "سنة وشيعة وأكراد"، وبعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق، أصبحت الدولة منقسمة. وأوضح باتروشيف، فى تصريحات خاصة لوكالة "ريا نوفستى" الروسية للأنباء، أن مقاتلى ميليشيات الجماعة الإرهابية، التى تعمل فى أراضى العراق وسوريا، تحقق الآن نجاحا كبيرا، وتقترب من بغداد، بعد أن استولوا على الموصل ثانى أكبر مدينة فى العراق وواحدة من أكبر مراكز النقل والنفط، وخلف هذا العديد من الضحايا ومئات الآلاف من اللاجئين الذين فروا من منازلهم، وتوجهوا إلى المناطق الكردية ووسط البلاد، ووقع فى أيدى المتطرفين عدد كبير من الأسلحة والمعدات العسكرية. وأشار باتروشيف إلى أن هؤلاء الإرهابيين فتحوا السجون، لتعيين مئات من السجناء، بما فى ذلك أولئك الذين أدينوا من قبل فى الأنشطة الإرهابية، لتوسيع سيطرتهم على الأراضى العراقية.