علاء الكحكى مالك شركة ميديا لاين والوكيل الإعلانى لقناتى الحياة وأوربت الفضائيتين، كان أحد الشخصيات التى زج باسمها فى الشائعة التى روج لها البعض مؤخرا حول رحيل الإعلامى عمرو أديب عن قناة الأوربت، وانتقاله إلى قناة "الحياة". اليوم السابع التقى ب"الكحكى"، رغم عدم حبه للظهور إعلامياً، لنعرف منه حقيقة شائعات رحيل عمرو أديب، والجهات المسئولة عن ترويجها، ومن صاحب المصلحة فى ذلك، وغيرها من الحقائق الذى كشفها الكحكى فى الحوار التالى.. هل تعتقد وجود دخل لوزير الإعلام فى الشائعات التى لاحقت عمرو أديب مؤخرا؟ أعتقد أن وزير الإعلام أكبر من ذلك بكثير، لأنه وزير الإعلام "الخاص" و"العام"، فلماذا يقف وراء هذه الأمور. لكن الواقع يؤكد دخول الوزير كمنافس فى السوق الإعلامى، وليس كمنظم فقط؟ أعتقد أنها مرحلة وستنتهى، كما أن نتيجة هذا التنافس واضحة، فقناة الحياة تحتل الرقم الأول فى المشاهدة بفارق ضخم، تأتى بعدها روتانا سينما ثم بانوراما دراما، ثم الحياة مسلسلات، وذلك طبقا لنتائج شركة tns، وفى النهاية أعتقد أن وزير الإعلام مدرك لهذا الموضوع وسوف يتخلى عن الدور التجارى ويهتم بالدور الإعلامى أكثر منه، كما أتوقع أن يدعو كل الأطراف للجلوس على مائدة واحدة برعايته وفى حيادية كاملة. ماذا عن الخبر الذى نشر فى إحدى الصحف حول تدخل محمد عبد المتعال مدير الحياة لإفشال صفقة انتقال عمرو أديب خوفا من سيطرته على القناة؟ ليس هناك صفقة من الأساس وهذه مجرد شائعات. ومن وراء تلك الشائعات؟ أنا أعرفهم، ولن أفصح عن هويتهم، لكن أقول لهم "إذا كنتم ترغبون فى التحدث مع عمرو أديب أو مع د.سيد بدوى افعلوا ذلك بعيدا عنى"، حيث لم تكتف الصحيفة الناشرة لهذه الأخبار بزج اسمى فى الأمر، وإنما أكدت أننى "استموت" وبذلت قصارى جهدى لإتمام الصفقة حماية لقيمة عقدى مع قناة الحياة والذى يبلغ 150 مليون جنيه، إلا أن هذا غير صحيح بالمرة. وما هى الحقيقة؟ الحقيقة أن عقدى مع قناة الحياة قيمته أقل من ذلك، حيث يزيد عن النصف تقريبا، كما أن علاقتى بقناة الحياة وصاحبها د.سيد بدوى ليست علاقة عمل فقط، بل هى علاقة أخوة وصلت لحد اهتمامى الشخصى بمستقبل القناة، حيث أشاركه التفكير فى مستقبلها وهو ما أفعله حقيقة مع كل القنوات التى أعمل لها كوكيل إعلانى، والدليل على ذلك أن قيمة عقدى مع قناة الحياة لم تزد أو تقل برغم إطلاق شبكة قنوات الحياة قناتين جديدتين خلال الفترة المقبلة، ومن ناحية أخرى وبرغم وجود شركات أخرى حاولت التعاقد مع د.سيد بدوى على العمل كوكيل إعلانى له إلا أنه رفض ذلك، وأكد تمسكه بميديا لاين. ولماذا لم ترد على تلك الشائعات؟ لأن الرد سيجلب ردا آخر، وبالتالى سأكون أنا من يضخم الأمور، كما أننى لا أحب ذلك، ولا أحب أن أتحول إلى مادة إعلامية، وأكيد مصدر هذه الشائعات سيجد من يرد له الجميل. هناك من فسر الأمور بأنها محاولة من عمرو أديب لرفع أجره فى الأوربت.. فما رأيك؟ عمرو أكبر بكثير من ذلك. هل مصدر الشائعات حكومى؟ الله أعلم، لكن لو أنك تلمح إلى جهاز صوت القاهرة بصفتها المنافس الوحيد لنا فى السوق حاليا، فأتمنى أن تترفع صوت القاهرة عن مثل هذه الدنايا، لأن وليد العيسوى المدير الفنى لصوت القاهرة صديق قديم وهو منافس قوى ولا ألومه إن قام بعمله على أكمل وجه، إلا أننى فى النهاية لا أعتقد أنهم وراء هذه الشائعات، كما أننى أعرف إبراهيم العقباوى رئيس صوت القاهرة ولا أعتقد أنه يسمح بحدوث مثل تلك الأمور. وفقا لهذا السيناريو – إذا ثبتت صحته – هل تعتقد أن التليفزيون المصرى يسعى لجذب عمرو أديب إلى شاشته؟ ممكن يكون جزءا من السيناريو، وممكن يكون بداية سيناريو جديد، وممكن يكون إلقاء ضوء علىّ أنا شخصيا لهدف ما. كيف تنظم بين عملك كوكيل إعلانى لقناة مجانية وأخرى مشفرة؟ الأمور توازن نفسها بمعنى أن الإعلانات تساند القنوات المجانية بشكل كبير، ومن جانب آخر تساند الاشتراكات والإعلانات القنوات المشفرة. هل توجه رسالة إلى أصحاب الشائعات؟ سبونا فى حالنا عاوزين نشتغل. هل تطالب وزير الإعلام بشىء؟ أطالبه بصفته وزير إعلام مصر التحقق من حيادية اتحاد الإذاعة والتليفزيون.