تدور خلافات داخل النادى الإسماعيلى حول القائمة الأفريقية الأولية للفريق الأول، التى سيتم إرسالها للاتحاد الأفريقى للمشاركة فى بطولة دورى الأبطال، والتى ستنطلق فى فبراير القادم بمواجهة بطل كينيا، حيث لم يحسم الجهاز الفنى للدراويش حتى الآن اختياراته فى ظل غموض موقف بعض اللاعبين، خاصة محمد صبحى حارس المرمى الذى لم يجدد عقده هذا الموسم، رغم أن اللاعب أبدى الاستعداد للتجديد، لكن مجلس الإدارة يرفض قيد صبحى أفريقياً إلا بعد تجديد عقده، خوفاً من رحيله، ويخسر الإسماعيلى مقعداً. ويعد يوسف جمال، وعبدالحميد سامى، والتونسى محمد السليتى أبرز الاسماء المرشحة للاستبعاد من القائمة، حيث إن هناك اتفاقاً على الاستغناء عن يوسف جمال الذى يعانى من الإصابات المتكررة، وربما يكون هذا الموسم هو الأخير له مع الدراويش، بينما عبدالحميد سامى يواجه حرباً خفية، وأصواتا تطالب ببيعه، والاعتماد على اللاعبين الصاعدين فى قلب الدفاع أحمد حجازى، وإبراهيم يحيى، وأحمد عبدالعزيز. أما التونسى محمد السليتى فمعظم أعضاء مجلس إدارة الإسماعيلى أجمعوا على أنه صفقة خاسرة لم يحقق الطموحات والآمال من التعاقد معه، وسيتم منحه الفرصة لنهاية الموسم، ولن يتم قيده فى القائمة الأفريقية، وما زال الغموض يحيط بمصير اللاعب أحمد خيرى المصاب فى فقرات الظهر، ويواجه مصيراً مظلما، فى ظل الشائعات عن اعتزاله بسبب الإصابة، والاتجاه الغالب هو تأجيل قيد اللاعب إلى القائمة الثانية فى يوليو بعد الاطمئنان على موقفه. الإسماعيلى استقر على قيد 12 لاعباً فى القائمة التى سترسل للكاف هم: عصام الحضرى، وأيمن رمضان، والمعتصم سالم، وإبراهيم يحيى، ومحمد حمص، وأحمد سمير فرج، ومحمد محسن أبو جريشة، وأحمد على، وعبدالله الشحات، وعمر جمال، وعبدالله السعيد، ومهاب سعيد.
