كشفت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية، عن 10 قطع ثمينة تعود إلى بطولات كأس عالم سابقة لكرة القدم تتوافر على شبكة الإنترنت يمكن شراءها الآن. وقالت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى اليوم الأحد إن القميص الذى ارتداه المهاجم الأرجنتينى الأسطورى دييجو مارادونا، فى عام 1986، خلال المباراة ضد المنتخب الإنجليزى والأعلى طلبا فى الأسواق ليس للبيع، حيث إن صاحبه هو لاعب خط وسط منتخب إنجلترا السابق ستيف هودج الذى قرر قطع كافة السبل إلى الوصول إليه، وقال "أعتقد أن ثمنه يقدر ب 338 ألف دولار"، ومن هنا، نوهت الصحيفة بأن رموز كؤوس العالم الماضية أصبحت مجالا للمنافسة، حيث أصبحت استثمارا جيدا. ولفتت إلى المزادات التى تجريها شركة (سبورتنج جولد) المتخصصة فى مزادات تذكارات كرة القدم والرياضة، وأظهرت أن فى عام 2007، كان متوسط سعر البيع للسلع المتعلقة بكرة القدم، ومعظمهم الرموز الصغيرة مثل تذاكر والبرامج، حوالى 87 جنيه استرلينى، وفى عام 2013، انخفض ذلك الرقم إلى 53 جنيها، ولكن خلال مزاد عام 2014، عاود الارتفاع إلى 78 جنيه استرلينى. ومع صافرة البداية لنهائيات كأس العالم فى البرازيل الآن، رأت الصحيفة أنها لحظة جيدة لتخبرنا عن عشرة من أكثر القطع الثمينة تباع الآن وأسعار البيع أو العطاءات المتوقع لهذه البنود. واستهلت الصحيفة بذكر أولى القطع الثمينة وهى نسخة طبق الأصل لكأس العالم الذى كان يعرف وقتها بكأس "جول ريمية" عام 1970 ويقدر ثمنه ب29 ألف دولار ويعرض فى مزاد "نايت دى"، وصمم فى عام 1930 من قبل النحات الفرنسى أبيل لافلور وسمى بذلك الاسم خلفا لرئيس اتحاد فرنسا لكرة القدم بين عامى 1919 و1945، ورئيس الفيفا بين عام 1921 و1954 جول ريمية تكريما له صاحب فكرة انطلاقة كأس العالم لكرة القدم، وأقيمت أول بطولة لكأس العالم لكرة القدم فى عام 1930، وتكمن قيمته فى كونه من الذهب الخالص وتاريخه من المغامرات حيث انتقل من دولة إلى أخرى حال فوزها بالكأس، وتمت سرقته فى عام 1996 أثناء وجوده فى عرض فى انجلترا، لكنهم تمكنوا من تعقبه من قبل مباحث سكوتلاند يارد بمساعدة من كلب. وتابعت بثانى القطع وتكمن قيمتها بتصادفها مع العام الأول والوحيد فى تاريخ المنتخب الإنجليزى للفوز بكأس العالم عام 1966، وتعرض فى مزاد "مالوكس" بسعر 15 ألف جنيه استرلينى. أما الثالثة فهو ملصق معدنى رسمى لبطولة كأس العالم الأولى، التى أقيمت فى عام 1930 فى أوروجواى، عندما أطلقت منافسة لتصميم ملصق، عندما قرر أحد أعضاء هيئة المحلفين - الفنان الأرجنتينى جييرمو لابورد- تقديم نفسه وقدم اثنين من التصاميم، ونجح فى الحصول على كل من المراكز الأولى والثالثة، ويعرض على موقع "إى باى" بسعر 20 ألف دولار. وأضافت الصحيفة رابع القطع النادرة وهى قميص موقع خلال كأس العالم 1966 من قبل 21 عضوا من المنتخب الإنجليزى الفائز، ومن بينهم نجمى الفريق آنذاك بوبى مور وبوبى تشارلتون، ويعرض على "إى باى" ب8 آلاف جنيه استرلينى، وتابعت بالقطعة الخامسة وهى قميص النجم الألمانى فرانك بيكنبور خلال مباراة ألمانياالغربية مع الاتحاد السوفيتى وانتهت بفوز ألمانيا بنتيجة 2 مقابل هدف للاتحاد السوفيتي، ويعرض القميص فى مزاد "هانسنز" بقيمة 5 آلاف جنيه استرلينى. وأفادت أن كأس العالم لعام 1966 استمر فى دائرة الأضواء من خلال سادس القطع المعروضة للبيع، وهى صورة لقائمة طعام موقعة من قبل منتخب إنجلترا خلال وليمة عقدت تكريما للمنتخب على إنجازه الأول، ويعرض فى مزاد "مقتنيات بول فريزر" بقيمة 4960 جنيه استرلينى، وعلى غرار القطعة السابقة، يعرض طابع بريدى على مظروف موقع من قبل المنتخب الإنجليزى ويعرض فى معرض"أول ستارز سايننجس فور يو" بقيمة 4800 جنيه استرلينى. وأضافت "وول ستريت جورنال" أن بعد أن أقيمت أول بطولة كأس العالم فى أوروجواى فى عام 1930، انتقلت النسخة الثانية إلى إيطاليا فى عام 1934 ليتوج الفريق المضيف بأول بطولة فى تاريخه على أرضه ووسط جماهيره، مشيرة إلى القطعة الثامنة وهى عبارة عن برنامج رسمى من 64 صفحة أصدر من قبل اتحاد كرة القدم الإيطالية، وتابعت بوصفه.. حيث كان غلافه باللون الأزرق ويتضمن صور فوتوغرافية للملاعب واللاعبين والمنتخبات والمباريات الرسمية، ويعرض فى مزاد "سبورتنج جولد" بقيمة 4000 جنيه استرلينى. وجاءت كرة القدم "جابولانى" موقعة من قبل الفريق الإسبانى الذى توج بالبطولة لعام 2010 المصنعة من قبل آديداس، حيث اتسمت بالسرعة لكونها خفيفة جدا، وتباع على موقع "إى باى" بقيمة 5000 دولار. واختتمت بالقطعة العاشرة والأخيرة وهى تقرير رسمى لكأس العالم 1934 يتألف من تقارير رسومية نادرة للغاية صادرة عن اتحاد كرة القدم الإيطالى، ويحتوى على 230 صفحة و500 صورة بالأبيض والأسود بما فى ذلك المنتخبات والملاعب وتفاصيل خطط الفرق ويباع فى مزاد "سبورتنج جولد" بقيمة 3000 جنيه إسترلينى. جدير بالذكر، تم بيع العديد من القطع النادرة الثمينة الخاصة بكؤوس العالم الماضية، ومن بينها بيع الميدالية الذهبية للمنتخب الإنجليزى خلال بطولة عام 1966 فى عام 2005 ب800ر164 ألف جنيه استرلينى، وأيضا بيع قميص الجوهرة السمراء البرازيلية بيليه الذى كان يرتديه فى نهائى كأس العالم لعام 1970، فى صالة مزاد كريستى فى عام 2002 بمبلغ وقدره 750ر157 جنيه استرلينى.
