قالت منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" إن سوء التغذية بجميع أشكالها "نقص الغذاء، نقص المغذيات الدقيقة، الإفراط فى البدانة" باتت تلقى بأعباء لا تطاق على عاتق الأفراد والمجتمعات وكذلك على صعيد النسيج الثقافى والاجتماعى والاقتصادى والصحى للأمم والشعوب. وأكدت فى بيان لها اليوم، أن 842 مليون شخص يعانون نقص التغذية؛ نحو 45% من 6.9 مليون حالة وفاة بين الأطفال ناجمة عن سوء التغذية؛ بالإضافة إلى أن السمنة تواصل الارتفاع فى بلدان عديد. وأوضح البيان أن منظمة الأممالمتحدة للأغذية والزراعة (FAO) ومنظمة الصحة العالمية (WHO)، يعتزمان تنظيم مؤتمر رفيع المستوى بين الحكومات بشأن التغذية، سيعقد فى العاصمة الإيطالية خلال 19-21 نوفمبر عام 2014، لبحث سوء التغذية، وذلك لتقديم حلول. ويتمثل الهدف الرئيسى للمؤتمر الدولى فى تحسين النظام الغذائى العالمى ورفع مستويات التغذية دوليًا، وبالنسبة للمشاركين، وبضمنهم رؤساء وقادة الدول والحكومات، يسعى المؤتمر الدولى تحديداً إلى تأمين الالتزام السياسى لاتخاذ إجراءات فعالة وتعبئة الموارد من أجل النهوض بالتغذية؛ إدماج نظم غذائية تعزز التغذية فى السياسات الوطنية؛ والتنسيق بين الغذاء والزراعة والصحة وغيرها من القطاعات لتحسين النتائج المحرزة تغذويًا؛ توطيد التعاون الدولى بشأن قضايا التغذية المساهمة فى جدول أعمال الأممالمتحدة الإنمائى فيما وراء عام 2015، وفى مبادرة محو الجوع "تحدى الصفر جوعًا". ويعقد المدير العام للمنظمة جوزيه جرازيانو دا سيلفا، مؤتمرًا صحفيًا لإطلاق المؤتمر الدولى الثانى المعنى بالتغذية (ICN2)، بمقر المنظمة فى العاصمة الإيطالية يوم الخميس 12 يونيو.
