سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مرصد الكهرباء: قطعنا التيار 29 يوما بالشهر الماضى.. والأزمة تتصاعد فى يونيو مع ارتفاع الحرارة.. مصدر بالوزارة: نحتاج 119 مليون متر مكعب من الوقود يوميا خلال الشهر الجارى.. واتصالات مع البترول لتوفيره
شهدت الأيام ال6 الماضية أزمة فى انقطاع التيار الكهربائى ولفترات طويلة، وهو ما تسبب فى شعور المواطنين بمعاناة كبيرة نتيجة لارتفاع درجات الحرارة، وبلغ إجمالى تخفيف الأحمال خلال هذه الأيام 8690، وبحسب مرصد الكهرباء بجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك فإن عدد الأيام التى تم قطع التيار فيها خلال الشهر الماضى بلغ 29 يومًا أى بأستثناء يومين فقط وذلك لنقص الوقود علاوة على ارتفاع الحرارة. وتنذر هذه الموشرات أن شهر يونيو سيشهد تصاعدًا فى الأزمة خاصة أن الأحمال ترتفع فى هذا الشهر مع ارتفاع درجات الحرارة، حيث بلغ تخفيف الأحمال الخميس الماضى 1650 ميجاوات، والجمعة 1250 ميجاوات والسبت 1250 ميجاوات والأحد 1500 ميجاوات والاثنين 1650 والثلاثاء 1350 ميجاوات. وكشفت مصادر بوزارة الكهرباء، عن أن احتياجات الكهرباء من الوقود خلال شهر يونيو الجارى، 119 مليون متر مكعب يوميًّا، لمواجهة انقطاع التيار، لافتًا إلى أن هذه الكمية يتم تقسيمها بين الغاز والمازوت، فمن المتفق عليه توفير 80 مليون متر مكعب من الغاز، و28 ألف طن من المازوت. وأضاف المصدر فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن هناك تنسيقًا مستمرًا بين وزارتى الكهرباء والبترول لمحاولة تجاوز الأزمة خلال الأيام القادمة فى ظل محدودية الموارد، لافتًا إلى أن هناك تعليمات مشددة لمسئولى المحطات لإنهاء أعمال الصيانة بالمحطات قبل نهاية الشهر الجارى. وأكد مصدر، أن قطاع الكهرباء أجرى استعداداته وأنهى أعمال الصيانة بأربع وحدات كبرى، تبلغ قدرتها 1450 ميجاوات، مؤكدًا أنه سيتم الانتهاء من أعمال الصيانة بالوحدة الأولى بمحطة أبو قير، بقدرة 600 ميجاوات، ووحدة بقدرة 300 ميجاوات بمحطة شبرا وأخرى بقدرة 300 ميجاوات بمحطة دمنهور، مشيرًا إلى إدخال وحدة بمحطة الكريمان بقدرة 250 ميجاوات. وأكد المصدر، أن كميات المازوت التى توفرها وزارة البترول تكون بكميات كبيرة فى كثير من الأحيان، ولا يمكن لقطاع الكهرباء استيعابها لما لها من تأثير سلبى على المحطات، مضيفًا أن المازوت به نسب عالية من الكبريت والسالفين والشموع تؤثر على كفاءة الوحدات، وتقلل إنتاجها من الطاقة بنسبة 20٪ علاوة على الاضطرار لإخضاعها للصيانة كل أسبوعين لتنظيفها من الانسداد.