فى محاولة لعرقلة الرئيس الجديد.. الإخوان وحلفاؤها تخطط لمظاهرات تبدأ فى 6 يونيو تنتهى بنهاية الشهر.. وتعد لمسيرات مفاجئة بالقاهرة والجيزة.. وخبير بالحركات الإسلامية: فشل جديد للجماعة

دعت جماعة الإخوان وحلفاؤها إلى موجة مظاهرات جديدة فى محاولة لعرقلة الرئيس الجديد المشير عبد الفتاح السيسى، حيث تبدأ من 6 يونيو، وتنتهى فى نهاية الشهر الجارى ، فى الوقت الذى أكد فيه باحثون أنها دعوات فاشلة، ولن تلقى قبول كثيرين، وأن الدولة فى مرحلة جديدة تسعى إلى استقرار الوطن.
وقالت مصادر داخل تحالف دعم الإخوان إن الجماعة ستبدأ فى تنظيم مظاهرات مفاجئة فى عدد من المناطق بالقاهرة والجيزة، بجانب فعاليات جديدة ستبدأ الجماعة فى تنفيذها يوم الجمعة المقبل فى ميادين كبرى بالقاهرة والجيزة نبدأ فى 6 يونيو وتنتهى بنهاية الشهر الجارى.
وأضافت المصادر فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع "أن الجماعة الإرهابية ستبدأ فى محاول ضم المقاطعين للرئاسة إلى الفعاليات التى تنظمها لزيادة تأثيرها خلال الفترة المقبلة.
من جانبه قال يسرى العزباوى، الباحث فى مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية إن جماعة الإخوان لا تريد أى تحول جديد تشهده مصر، وهى على علم أن البلاد دخلت مرحلة انتخاب رئيس جديد، ومن ثم تريد أن تشل البلاد فى بدايات عهد الرئيس الجديد.
وأضاف العزباوى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن جماعة الإخوان ستبدأ فى ممارسة سياسات جديدة أبرزها المناورة والتصعيد خلال الفترة المقبلة من أجل تقديم الدولة تنازلات تسمح لها بالعودة مرة أخرى للعمل السياسى.
وأشار الباحث فى مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية إلى أن الجماعة ستحاول خلال الفترة المقبلة فى الحوار مع القوى التى أعلنت مقاطعتها للانتخابات كى تشكل ضغط على الدولة من خلال المظاهرات التى تدعو لها.
فيما قال أحمد ربيع الغزالى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، "إن دعوات الإخوان للتظاهر هى فشل جديد يضاف إلى الفشل الذى لازم الجماعة خلال الفترة الماضية"، واصفا الإخوان بالشخص الذى لم يعد لديه قدمين يقف عليهما.
وتابع "إن الجماعة تسعى بكل السبل إلى تقويض الدولة لأنها تعلم أن مصر أصبحت أمام مرحلة جديدة تسعى فيها إلى تحقيق التقدم والاستقرار مع وجود رئيس شرعى منتخب بإرادة شعبية، لافتا إلى هذه الدعوات للتظاهر ستكون بمثابة نهاية الجماعة".