سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
4 سيناريوهات للخروج من أزمة فرض الحراسة على "الصيادلة".. أبرزها استقالة المجلس أمام الجمعية العمومية والدعوة لانتخابات مبكرة.. ومصادر تؤكد: تفاوض المجلس مع مقيمة الدعوى للتنازل عن القضية
4 سيناريوهات هى باب الخروج من أزمة فرض الحراسة القضائية على نقابة الصيادلة، أولها استقالة المجلس أمام الجمعية العمومية، وتعيين لجنة عليا تتولى إدارة وإعداد النقابة للانتخابات، وثانيها تنازل الصيدلانية صفاء عمران عن دعواها بفرض الحراسة، وثالثها موافقة الجمعية العمومية على الدعوة لانتخابات مبكرة قبل نظر الاستشكال والطعن المقامين من النقابة، ورابعها مراجعة القاضى لأسانيد فرض الحراسة والحكم بإجراء انتخابات مبكرة مع استمرار المجلس الحالى. وأكد الدكتور وائل هلال أمين عام مساعد النقابة العامة للصيادلة فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أنه سيتم نظر الاستشكال المقدم من النقابة فى جلسة 18 يونيو المقبل لوقف تنفيذ الحكم بفرض الحراسة، مشيراً إلى أنه سيتم نظر الاستئناف على الحكم بجلسة 30 يونيو الجارى كمحاولة من الشئون القانونية من النقابة بإزالة الآثار السلبية للحكم. وقال أمين عام مساعد النقابة أن مجلس النقابة دعا إلى جمعية عمومية طارئة 14 يونيو الجارى، لمناقشة إجراء انتخابات نقابية مبكرة بالقاهرة والمحافظات وتشكيل لجنة عليا لإدارة النقابة وإعدادها للانتخابات، وأضاف أن باب الخروج من الأزمة يتمثل فى استقالة مجلس النقابة العامة والفرعيات وإجراء انتخابات، وبالتالى قطع الطريق على الحكم فى درجاته النهائية أو تنازل المدعية عن دعواها لحماية النقابة من شبح الحراسة وإهدار أموال النقابة وإجراء الانتخابات بعد انتهاء المدة القانونية للمجلس. ودعا الدكتور محمد عبد الجواد نقيب الصيادلة القاضى إلى مراجعة أسانيده فى فرض الحراسة وتعيين لجنة عليا من شيوخ الصيادلة تتولى إعداد النقابة للانتخابات، مشيراً إلى أن أصغر الأعضاء ممن هم مطروحين لتولى إدارة النقابة مع الحارس يتخطى عمره 88 عاماً وأكبرهم سناً 96 عاماً، وتابع: نحترم القضاء وسننفذ أحكامه أيا كانت نتائجها. وأكد نقيب الصيادلة أنه سيتم عمل مؤتمر عام لجمع النقابات المفروض عليها الحراسة مثل الصيادلة والمعلمين، لمناقشة مواجهة الأزمة بالإضافة إلى أنه سيتم مخاطبة عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لشرح المادة الدستورية المعنية بالنقابات المهنية وإبداء الرأى فى الحراسة المفروضة على نقابتى الصيادلة والمعلمين. وكشفت مصادر وثيقة الصلة بتيار المهنيين بمجلس النقابة العامة عن قيام أحد أعضاء مجلس النقابة بإقناع الدكتورة صفاء عمران صاحبة الدعوى المقامة لفرض الحراسة، بالتنازل عن القضية بشكل نهائى مقابل خروج الإخوان من هيئة المكتب أو التقدم باستقالتهم من المجلس. وأضاف المصدر أنه تم إخطار النقابة باسم الحارس القضائى الذى سيتولى مهام الإشراف على النقابة، وهو شاكر شكرى المحامى بعد الحكم الابتدائى بفرض الحراسة القضائية على النقابة، مشيراً إلى أن الحارس يحصل من 3 :10% من موارد النقابة شهرياً، لافتاً إلى أن الصيدلانية التى تسعى إلى فرض الحراسة مجرد واجهة لمجموعة تهدف إقصاء الإخوان من النقابة وفى مقدمتهم الدكتورة سعاد حمود نقيب صيادلة الإسماعيلية. ورفضت الدكتورة صفاء عمران مقيمة الدعوى القضائية أمام الأمور المستعجلة لفرض الحراسة القضائية على النقابة التعليق على حكم المحكمة، وأكدت رفضها لكافة أشكال التفاوض مع النقابة للتنازل عن الدعوى.