قال سامح فوزى، البرلمانى السابق، إن الإشكالية ليست بالنظام الانتخابى، فالنظام يرتبط بتحقيق أهداف معينة، مضيفاً: "فلا يوجد نظام جيد أو سيئ فى حد ذاته إنما يتعلق بالأهداف المراد تحقيقها، موضحا أن "القائمة المطلقة" ستضمن تمثيلا جيدا للفئات المهمشة وفقا للنسب المنصوص عليها فى القانون، عند مقارنتها بالقائمة النسبية. وأوضح فوزى، فى تصريحات ل"اليوم السابع" القائمة المطلقة تتعلق بتمثيل فئات مهمشة سياسياً، وهى تضمن التمثيل كما هو منصوص عليه بالقانون، أما القائمة النسبية، فيكون حظوظ المرشحين فى حصد المقاعد يتعلق بالترتيب، مما قد يترتب أن بعض الفئات التى يراد تمكينها سياسياً ستواجه تهميشاً فى ظل القائمة النسبية، وعدم تمثيل فئات لأن ترتيبها جاء متأخراً. وتابع فوزى، رغم مساوئ نظام القائمة المطلقة، فى إهدار الأصوات، لكنها ستكون معبرة عن تمثيل الفئات المراد تمثيلها، وفقا للنسب الموضوعة بالقانون. وقال فوزى، أفضل القائمة الوطنية المطلقة على مستوى الجمهورية، والتى تتضمن 120 اسما، مع ضمان عدم تغول القاهرة على الأقاليم، وذلك هو السبب فى اعتقادى الذى أدى للابتعاد عن القائمة الوطنية، لأنها ستؤدى لعزوف انتخابى من أبناء الأقاليم إذا لم يمثلوا بها. وفيما يتعلق بالنسب المحددة بالقانون للفئات المهمشة، قال سامح، إنه على الأحزاب أن تنظر لفلسفة التمثيل السياسى، أتمنى إذا أرادت تمثيل مناسب أن تمارس نوعاً من الهندسة، وأن تقوم بالتنوع المطلوب، وأن أرى على سبيل المثال امرأة قبطية شابة فى نفس الوقت، قائلاً "لن يكون هناك إضافة للمجلس لو أجريت القوائم بشكل نمطى من قبل الأحزاب".