تحت شعار "صوتى مطلبى" نظمت أمانة المركز الوطنى لمساندة المنظمات الأهلية للسكان والتنمية بالتعاون مع مركز قضايا المرأة، مؤتمراً للتوعية بوضع بدائل جديدة فى الانتخابات القادمة لمحاربة التزوير عن طريق استخدام التكنولوجيا الحديثة والتصويت بالرقم القومى ومناقشة العديد من القضايا التى تظهر على الساحة الآن. وقام سمير عليش الأمين العام للمركز الوطنى لمساندة المنظمات بتقديم اللقاء وشرح نشاط المركز وتحقيق أهداف قضايا التنمية، مؤكداً أن الحملة التى نتبناها، وهى حملة "صوتى مطلبى" و"متحدون ضد التزوير" تهدف إلى توعية كل فئات الشعب بأهمية وثقل الصوت الانتخابى وقدرته على التغيير واستعادة الحقوق. وأوضح عليش كيفية استخدام التصويت الرقمى باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة فى التصويت وإدخال البطاقة الانتخابية مباشرة أو عن بعد باستخدام التوقيع الإلكترونى للتعرف على الشخص ورقم لجنة الاقتراع، مضيفاً أن صوت بائع الفجل يساوى صوت رئيس الجمهورية. وتحدث جورج إسحق المتحدث الرسمى باسم حركة كفاية عن الوضع الراهن والأحوال السياسية المتدنية، مطالباً برقابة دولية على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة وإجراء تعديل دستورى للمواد 76،77،88 من الدستور المصرى. الحديث عن الرقابة الدولية، رفضه جمال عسران المحامى وأمين لجنة الحريات فى الحزب الناصرى، قائلاً: "الرقابة الدولية على الانتخابات لا يمكن أن تصبح بديلاً عن الإشراف القضائى". أضاف أحمد يس نصار أمين الحزب الناصرى سابقاً، أن الحكومة الآن فى أسوأ حالاتها وأنها أصبحت لا تخدم إلا مصالح المقربين للنظام السياسى من رجال الأعمال، وهو ما يمكن مشاهدته من خلال رؤية المحكوم عليهم من رجال الأعمال وهروب معظمهم إلى الخارج. من جانبها حثت عزة سليمان مدير مؤسسة قضايا المرأة المصرية الجمعيات الأهلية على مراقبة الأداء الحكومى والبرنامج الانتخابى للسيد الرئيس الذى وضعه فى الانتخابات السابقة.
