أكد مصطفى أبو الفتوح مدير شركة "سامسونج" مصر، أن قطاع الاتصالات يمثل 30% من حجم مبيعات سامسونج عالمياً ومتوقعاً زيادة مستمرة خلال الفترة القادمة بسبب إقبال المستخدمين على الأجهزة وجودتها. وأوضح أبو الفتوح، أن خدمات ما بعد البيع هى أهم المشاريع التى تركز عليها الشركة، لذلك فإن هناك 27 مركزاً على مستوى الجمهورية، كما أن الشركة لديها 100 مركز توزيع تصل إلى 3500 نقطة بيع على مستوى الجمهورية، مؤكداً أن سامسونج تعتمد فى استحداث أجهزتها على قسم الأبحاث التى تستحوذ على 27% من موظفى الشركة، مدللاً على ذلك بوصول نسبة المبيعات الشركة إلى 20% عالمياً. وقال أبو الفتوح خلال تصريحات صحفية، إن الأجهزة الصينى التى تملأ السوق المصرية لا تؤثر على شركة "سامسونج" بشكل كبير، لافتاً إلى أن الشركة راضية عن حجم مبيعاتها فى السوق المصرية، وأفاد أن "سامسونج" حققت مبيعات عالية فى عام 2008 وصلت إلى 26 ملياراً عالمياً ومتوقع أن تزيد النسبة إلى أكثر من 30 ملياراً بنهاية العام الحالى، وأضاف أن "سامسونج" رائدة فى صناعة الأجهزة النقالة ذات الشريحتين وليس هناك منافس لنا فى ذلك. وأضاف، أن شركته تعمل مع شركات المحمول الثلاث وتلبى لهم جميع طلباتهم التى تناسب جميع احتياجات عملائهم، حيث إن الخدمات المقدمة من شركات المحمول حالياً مختلفة عما هو موجود فى الهاتف العادى، لذلك نقوم بتطوير خدماتنا لتلبية احتياجات مشغلى الخدمة. وتابع: أن التليفون الذكى فى مصر يقوم بشرائه واستخدامه طبقات معينة، مشيراً إلى أن إستراتيجية خلال الفترة المقبلة ستتركز فى إيصال التليفون الذكى خدماته إلى جميع الطبقات وبأقل تكليف. وأشار إلى أن إضرار الهواتف المحمولة بالصحة ليس له علاقة بالبلد المصنعة له، لكنه يرتبط بمطابقة تلك الأجهزة للمواصفات والمقاييس العالمية لأجهزة المحمول، مؤكداً أن الأجهزة المقلدة لن تستمر كثيراً فى الأسواق. من ناحيته قال دوك بارك مدير فرع "سامسونج" بالقاهرة، إن الشركة استثمرت 5,5 مليار دولار أمريكى لتأمين ثانى أكبر براءات اختراع فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، والتى يصل عائدها إلى 17 مليار دولار من براءات الاختراعات للمنتجات، وحوالى 135 مليار دولار من براءات الاختراع المواصفات والمعايير القياسية، مشيراً إلى أن "سامسونج" احتلت المركز التاسع عشر بين الشركات العالمية عام 2009.
