اعتبر الإعلامى عمرو أديب أن المجتمع المصرى افتقر إلى روح "زمان" التى كانت الوحدة بين المسلمين والمسحيين أهم معالمها، دون وجود فارق بين المسلم والمسيحى، سوى أن هذا يذهب إلى المسجد والآخر يذهب إلى الكنيسة، مستنكراً الهجوم العنيف الذى شنه بعض المثقفين من الطوائف المسيحية المختلفة على بعضهما خلافا على حقيقة ظهور السيدة مريم العذراء، مشيرا إلى أن مسلمين ومسيحيين انتظروا وتوافدوا أمام كنائس القاهرة ليروا العذراء ويتباركوا بها، فأمام كنائس القاهرة، أم أو أب مسلم بجانب أب أو أم مسيحية يدعوان لأولادهم بالخير، ويسألون العذراء "البركة". وتوجه أديب فى حلقة مساء أمس، من برنامج "القاهرة اليوم"، بالشكر للبابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لاختصاصه البرنامج بالتحية فى احتفال الكنيسة الأرثوذوكسية بأعياد الكريسماس، حيث قال البابا "نشكر الفنان الإعلامى عمرو أديب على برنامجه الذى خصصه لظهور السيدة العذراء وروحه الطيبة"، مشيرا إلى أن البابا رأس الكنيسة المصرية دائما ما يجد الوسيلة لإعادة وصل المسلمين بالمسيحيين. ولفت أديب إلى فتوى الداعية الإسلامى يوسف القرضاوى، حيث حرم على المسلمين الاحتفال بأعياد الكريسماس، إلا أن الدكتور فاضل سليمان، رئيس مؤسسة جسور للتعريف بالإسلام التى تضم فى عضويتها الشيخ القرضاوى، نفى فى مداخلة هاتفية، تحريم القرضاوى لتهنئة الأقباط، موضحا أنه حرم الاحتفال بأعيادهم، لكنه لم يحرم أن يبادلوهم المشاعر الطيبة والتهانى بعيد الميلاد المجيد. من جانبها، أكدت الفنانة شهيرة فى مداخلة هاتفية أخرى، أن الإسلام أوصى بالمسيحيين خيرا مستشهدة بالآية القرآنية "آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير" صدق الله العظيم، مشيرة إلى أنها تحتفل مع أصدقائها الأقباط بأعياد الكريسماس وعيد الميلاد المجيد.
